اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدول الغربية بمنع بلاده من استخدام الأسلحة التي زودتها بها لضرب الأراضي الروسية. وحذر من أن روسيا قد تكثف هجومها، معلنا أن كييف لن تقبل سوى “سلام عادل” على الرغم من دعوات الغرب لحل سريع. كما شدد على أن روسيا لا تملك الوسائل اللازمة لشن هجوم واسع النطاق على العاصمة كييف، وأن دونباس وخاركيف هما الهدفان الرئيسيان للكرملين.
خلال هجوم روسيا على منطقة خاركيف، أكد زيلينسكي أن أوكرانيا ستحتفظ بخطوطها الدفاعية وستوقف أي اختراق روسي كبير. وقال إن الهجوم على خاركيف قد يكون مجرد موجة أولى من هجوم أوسع نطاقا، مشيرا إلى أن موسكو تريد مهاجمة المدينة على الرغم من صعوبة المهمة. وشدد زيلينسكي على أنهم مستعدون لمواجهة روسيا وطوال الوقت.
في ظل الاشتباكات، أقر زيلينسكي بنقص في عدد القوات الأوكرانية وأن هذا يؤثر في معنويات الجنود. وأعلن عن تطبيق قانون جديد للتعبئة لتعزيز صفوف الجيش. كما مناشد الحلفاء بإرسال المزيد من طائرات الدفاع الجوي والمقاتلات لدعم أوكرانيا في مواجهة التحديات.
على صعيد آخر، رفض زيلينسكي دعوة الرئيس الفرنسي إلى هدنة أولمبية خلال دورة الألعاب الأولمبية بباريس، معتبرا أن ذلك سيمنح ميزة لروسيا. وحث الصين ودول العالم النامي على حضور قمة سلام مقبلة لدعم نهاية الحرب. كما أشار إلى تأثير دول مثل الصين على روسيا وضرورة تحركها في ظل الأحداث الراهنة.
في الوقت نفسه، قدم الرئيس الروسي بوتين تصريحا حول الرد على قصف أوكرانيا للمناطق الحدودية، معلنا عن احتمالية إنشاء منطقة أمنية في حال استمرار القصف. وأكد عدم وجود خطط حاليا للاستيلاء على مدينة خاركيف، ودعا إلى الحلول السلمية لإنهاء النزاع بين البلدين.














