طالبت أوكرانيا بمزيد من المساعدات العسكرية لصدها الهجوم الروسي، حيث قصفت موسكو شبكة السكك الحديدية بهدف إعاقة الإمدادات العسكرية لكييف. وذكرت تقارير أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب إرسال المزيد من أنظمة الدفاع الجوي للمساعدة في الدفاع عن بلاده من الهجمات الروسية التي استهدفت أوكرانيا بأكثر من 9 آلاف قنبلة جوية موجهة خلال العام. وأشار وزير الدفاع الأميركي إلى أن الاجتماع سيتمحور حول قدرات الدفاع الجوي لأوكرانيا.
وفي سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الأميركي عن مخاوفه من دعم الصين لروسيا خلال الغزو الروسي لأوكرانيا، مشيراً إلى أن الصين لابد أن تقدم دعمها لروسيا. وقال بلينكن إن روسيا ستواجه صعوبات في مواصلة هجومها على أوكرانيا من دون دعم الصين، مما يظهر تأثير الدور الصيني في الصراع الحالي.
وفي التطورات الميدانية، أفادت السلطات المحلية في أوكرانيا بأن 4 أشخاص على الأقل أصيبوا جراء قنابل روسية استهدفت منشأة صناعية ومبنى سكني شمال شرق البلاد. وقد تم استهداف منطقتي خاركيف وسومي التي تحد الحدود مع روسيا بقصف جوي متكرر منذ بدء الحرب الروسية في فبراير 2022، مما أسفر عن تدهور الوضع الإنساني والخسائر المادية الكبيرة.
وأكد مسؤول أمني أوكراني كبير أن روسيا تستهدف شبكة السكك الحديدية في البلاد بهدف قطع إمدادات السلاح والمساعدات الغربية لأوكرانيا. وقد تم قصف قطار يحمل أسلحة غربية إلى كييف في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، مما يظهر استخدام روسيا لمختلف الوسائل لزعزعة القوات الأوكرانية والسيطرة على المناطق المستهدفة.
يأتي مطالب وزير الدفاع الأميركي ووزير الخارجية الأميركي باستمرار تقديم الدعم لأوكرانيا لصدها الهجمات الروسية، في ظل تصاعد حدة الصراع واستمرار التصعيد العسكري بين البلدين. وبينما تتأثر البنية التحتية والقطاعات المدنية في أوكرانيا بالهجمات الروسية، يظل الشعب الأوكراني يواجه تحديات كبيرة في مواجهة النزاع الدائر وحماية سيادة البلاد.
