Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
كشف مصدر دبلوماسي لصحيفة كويتية، أن الرئيس السوري أحمد الشرع، عبر عن رغبته بزيارة الكويت قريباً، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية عبد الله اليحيا لدمشق مؤخراً.
وأكد المصدر نفسه لصحيفة «القبس»، أن اجتماعاً وزارياً خليجياً سيعقد بمكة، في شهر رمضان المبارك برئاسة دولة الكويت، وأن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مدعو لحضور هذا الاجتماع.
وشهدت الآونة الأخيرة عقب سقوط النظام السوري، توافد مسؤولين إقليميين ودوليين على دمشق، لإجراء مباحثات مع مسؤولي الإدارة الجديدة، ومحاولة استكشاف السياسات الجديدة للبلاد. كما شهدت زيارات قام بها رئيس سوريا للفترة الانتقالية أحمد الشرع، إلى المملكة العربية السعودية وتركيا.
واستقبل الرئيس الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، أمس (السبت)، وفداً جزائرياً رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية أحمد عطاف.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية إن وزير الخارجية أحمد عطاف، أكد للرئيس السوري أحمد الشرع دعم بلاده لجهود «لم شمل» الشعب السوري. وأضافت أن عطاف أعرب للشرع عن استعداد الجزائر للإسهام، سواء على الصعيد الثنائي أو بصفتها العضو العربي بمجلس الأمن الدولي، في دعم الجهود «للم شمل الشعب السوري حول مشروع وطني جامع يعيد بناء مؤسسات الدولة، ويوفر مقومات الأمن والاستقرار والتنمية والرخاء».
وذكر البيان أن اللقاء بين الشرع وعطاف «شكل فرصة لبحث آفاق تعزيز علاقات الأخوة والتضامن والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين، استناداً إلى ما يجمعهما من روابط تاريخية مُتجذرة». كما ناقش الطرفان مستجدات الأوضاع على الصعيدين السوري والإقليمي.
وأعلنت «الخارجية» الجزائرية في وقت سابق، في بيان، أن الزيارة «تهدف إلى تجديد التعبير عن تضامن الجزائر، ووقوفها إلى جانب سوريا خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر». وذكر البيان أن عطاف سيسلم الشرع رسالة خطية من الرئيس عبد المجيد تبون.
وكان وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، قد زار دمشق، نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، يرافقه أمين عام مجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي على رأس وفد رفيع المستوى. وصرح اليحيا، في حينها، خلال مؤتمر صحافي بدمشق مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، بأن زيارته لدمشق هي «رسالة تضامن خليجية» معها، داعياً المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات عن سوريا.
وجاءت الزيارة «بناء على تكليف المجلس للكويت، بصفتها رئيساً للدورة الحالية، وتنفيذاً لمخرجات الاجتماع الوزاري الخليجي الذي استضافته العاصمة الكويتية في 26 ديسمبر لبحث التطورات في سوريا».
الوزير الكويتي أكد أن أمن سوريا «جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة»، وأن الزيارة «تجسد دعم دول التعاون الخليجي للشعب السوري، وتفتح صفحة جديدة من التعاون الإقليمي البناء».
بدوره، أكد البديوي أن هدف الزيارة «نقل رسالة خليجية موحدة تؤكد دعم الجمهورية السورية، بكل ما من شأنه أن يعزز أمنها واستقرارها، وإرسال رسالة دعم سياسي واقتصادي وتنموي». وأكد أن «استقرار سوريا يمثل ركيزة لاستقرار المنطقة»، داعياً «قوات الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي السورية المحتلة». ودعا البديوي إلى رفع العقوبات الدولية على سوريا، مؤكداً أن هناك أفكاراً تتم دراستها بين أمانة مجلس التعاون ودوله، من شأنها أن تعود بالفائدة على سوريا وسيتم الإعلان عنها في حينه.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}