Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية تزايدت بشكل كبير مع امتدادها من جامعة كولومبيا في نيويورك إلى ولايات أخرى، مما أدى إلى تعطيل الدروس وتعليق الدراسة وتحول الحرم الجامعي إلى موقع للمظاهرات. زاد من التوتر السياسي المظاهرات تهم بأن الجامعات تشجع الترهيب وخطاب الكراهية، وهناك جدل حول الأولويات بين الحفاظ على النظام وتلبية رغبات الطلاب في التضامن مع الفلسطينيين وإدانة القمع.

ونقلت وسائل الإعلام مشاهد للحرم الجامعي في عدة جامعات حيث احتشد الطلاب وحملوا الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات تنادي بتحرير غزة ووقف الحرب. كما طالبوا بتوقف التعامل مع إسرائيل وسحب الاستثمارات في الشركات التي تزودها بالأسلحة. قيمت بعض التقديرات الاستثمارات الأميركية في إسرائيل بمبلغ قد يصل إلى 50 مليار دولار.

تصاعدت المظاهرات الى ضغوط سياسية من قبل الجمهوريين، حيث طالب رئيس مجلس النواب مايك جونسون باتخاذ إجراءات حاسمة ضد الاحتجاجات المعادية للسامية. اقترح المساعدة من الحرس الوطني لقمع الاحتجاجات. من جانبها، انتقدت النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز الاعتقالات واصفة ذلك بالتصعيد الخطير.

أعلن البيت الأبيض دعمه لحرية التعبير في الجامعات الأميركية وجدد تأكيده على ضرورة مواجهة الخطابات الكراهية والعنف. يسعى البيت الأبيض الى التوازن بين دعم إسرائيل وعدم التأثير على إعادة انتخابات بايدن في نوفمبر المقبل. تواجه إدارته تحديات بسبب تزايد الغضب بين الشباب الديمقراطي وخوف من التأثير على حقوق التعبير والاحتجاج.

امتدت عمليات الاعتقالات لعدد من الجامعات الأميركية مثل جامعة ييل وجامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة تكساس. انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما وصفه بالمعاداة للسامية في الجامعات الأميركية، مما زاد من توتر الأجواء وزيادة الانقسام حول المظاهرات.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.