أجرى أطباء في مستشفى القاسمي بالشارقة عملية زراعة أول دعامة قابلة للذوبان من نوع المغنيسيوم فري سولف لمريض يبلغ 54 عامًا بنجاح، وخرج المريض بحالة جيدة. وأشار الدكتور عارف النورياني، مدير المستشفى، إلى أن هذا الإنجاز يعد ثورة في مجال الدعامات القابلة للذوبان وأنها تزرع لأول مرة في الشرق الأوسط بمواصفات خاصة من شركة بايوترونك. وأكد على أهمية تبني التكنولوجيا الحديثة لتحقيق قفزات نوعية في مجال الطب وفتح آفاق جديدة لمعالجة الحالات القلبية بشكل إبداعي وآمن.
تسعى مستشفى القاسمي دائمًا لاعتماد أحدث التقنيات الطبية مثل الدعامات القلبية الحديثة القابلة للذوبان، التي توفر حلاً فعالًا لعلاج الأمراض القلبية مثل التضيقات التاجية. هذه الدعامات مصنوعة بشكل يتيح لها الذوبان خلال فترة تراوح بين ستة أشهر وسنة بدون ترك أي أثر، وتحافظ على مرونة الشرايين التاجية وجريان الدم من خلالها. كما تتيح للمريض استخدام هذا الشريان في المستقبل في حالة احتاج إلى جراحة قلب مفتوح.
يشير الدكتور عارف النورياني إلى أن تبني هذه الدعامات يسهم في تقليل تكاليف الرعاية الصحية وتحسين نتائج علاج الأمراض القلبية على المدى البعيد. ويثني على جهود مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في دعم منشآتها بأحدث التقنيات الطبية وتعزيز مفهوم وأدوات الرعاية الصحية في البلاد، مما يسهم في توفير خدمات طبية متقدمة وآمنة.
يؤكد الدكتور عارف النورياني على أن هذا النوع من الدعامات يوفر حلاً فعالًا لعلاج التضيقات التاجية وتوسيع الشرايين وتحسين تدفق الدم إلى القلب، مما يقلل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة ويساعد المرضى في استعادة جودة حياتهم. كما يشير إلى دورها الفعال في تقليل تكاليف الرعاية الصحية وتحسين نتائج علاج الأمراض القلبية على المدى البعيد.
يعد زراعة الدعامات القابلة للذوبان من نوع المغنيسيوم فري سولف لمريض في مستشفى القاسمي بالشارقة إنجازًا كبيرًا في مجال الطب، حيث يعتبر هذا الإجراء ثورة في معالجة الأمراض القلبية بشكل آمن وفعال. ويعد تبني التكنولوجيا الحديثة والتركيز على الابتكار في مجال الطب أمرًا حيويًا لتقديم خدمات صحية متقدمة وآمنة للمرضى، ومساهمة في تحسين جودة الرعاية الصحية وخفض تكلفتها.
