أعلنت روسيا سيطرتها على 547 كيلومترا مربعا من الأراضي شرق أوكرانيا، مؤكدة استعدادها لمناقشة مقترحات جادة لتسوية الصراع مع كييف. ودعا الرئيس الأوكراني بريطانيا لسرعة إرسال الأسلحة التي وعدت بها. وصرح وزير الدفاع الروسي بأن القوات الروسية سيطرت على مناطق جديدة في أوكرانيا، بينها دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزاباروجيا.
وزعم شويغو أن القوات الأوكرانية تتراجع على طول خط المواجهة وأن القوات الروسية تخترق مواقع القوات الأوكرانية. ولقد تمكنت القوات الروسية من السيطرة على تجمعات سكنية في جمهورية دونيتسك الشعبية. ورغم تقدم روسيا في المنطقة الشرقية والجنوبية من أوكرانيا، فإنها تحقق تقدمًا بعد فشل هجوم كييف.
من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن موسكو مستعدة لمناقشة مقترحات جادة لتسوية الصراع في أوكرانيا على أساس الوقائع القائمة. وشددت على ضرورة أن تظل أوكرانيا دولة محايدة عسكريا في المستقبل، مع التحذير من أي هجوم أوكراني مدعوم من الغرب.
من ناحية أخرى، نددت الرئاسة الروسية بتصريحات الرئيس الفرنسي حول تدخل فرنسي محتمل في أوكرانيا، ووصفتها بأنها خطيرة. وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان ماكرون عن استعداده لإرسال قوات إلى أوكرانيا في حال اختراق موسكو “خطوط الجبهة”.
على صعيد آخر، بحث الرئيس الأوكراني وزير الخارجية البريطاني الوضع الحالي في أوكرانيا، مع التأكيد على أهمية وصول المساعدات العسكرية المقدمة من بريطانيا في أسرع وقت ممكن. وأشاروا إلى أهمية مؤتمر السلام المزمع عقده في سويسرا في يونيو المقبل.
