Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

بدأت قصة رياضة المدينة المنورة قبل أربعين عامًا، حيث تعايشت مع هذه الرياضة وتابعت تفاصيلها بدقة. تاريخ هذه الرياضة يحمل العديد من الأسماء التي سجلت تاريخها على جدران الأندية، لكنها لم تحظَ بالتكريم الذي يجب عليها. إن نجاح أي إدارة يتمثل في النتائج والإنجازات التي تحققها، وللأسف، تعثرت الإدارات السابقة في فهم تاريخ الرياضة وقيمته.

إذا أراد أحد الحديث عن تاريخ نادي أُحد، يجب أن تأخذ هذه الأسماء الرائدة التي قدمت الكثير من العطاء والتضحيات على مدار الأربعين عامًا. فمن الواجب علينا أن نتذكرهم ونقدر ما قدموه، عملوا بلا كلل أو ملل لمصلحة النادي، ويستحقون التكريم والاحترام على جميع الأصعدة. بعض هؤلاء الشخصيات المهمة هم فايز عايش الأحمدي، ومحسن خلف الأسطورة، وعلي فودة الذي ضحى بماله ووقته لصالح النادي.

من بين الأسماء اللافتة التي لم يُكرموا بالشكل المناسب هو حامد رشيد الأحمدي، الذي كان أميناً عاماً للنادي، وقدم الكثير من العطاء والمساهمة. والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لم تُكرم هذه الشخصيات وتوضع أسماؤهم على مدخل النادي، ولماذا تم تجاهل تضحياتهم وعملهم الدؤوب لصالح النادي؟ يجب على إدارات النادي تقدير قيمة هؤلاء الرموز واحترام تاريخهم.

هناك الكثير من الأسماء التي خدمت نادي أُحد على مدار السنوات، ولكن هذه الأسماء المذكورة تعايشت معها وشاهدت تضحياتها وعملها الجاد. إنهم يستحقون التكريم والاعتراف بما قدموه للنادي وللرياضة المحلية. يجب على الجميع فهم قيمة هذه الشخصيات والتعرف على تاريخهم العظيم الذي ساهم في نجاح النادي على مدار السنوات.

يجب أن نبتعد عن النسيان ونُحسن التصرف مع الشخصيات التي ساهمت في بناء التاريخ الرياضي لنادي أُحد، وأن نوضح قيمة عملهم وتضحياتهم لصالح النادي والمجتمع المحلي. إن الاعتراف بتلك الرموز وتكريمها يعتبر خطوة هامة نحو الحفاظ على تاريخ وهوية النادي وإعطاء الاحترام الذي يستحقونه.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.