Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

بعد تسجيل السعودية رقماً قياسياً عالمياً في انخفاض كلفة إنتاج الكهرباء من الرياح، أكد مجلس الوزراء جهودها في تنويع المصادر الطاقوية وتعزيز موقعها العالمي في تصدير الطاقة المتجددة. يأتي ذلك في إطار تحقيق رؤية 2030 نحو بيئة نظيفة وآمنة، والعمل على تقليل الانبعاثات وحماية البيئة. وأعلنت وزارة الطاقة السعودية عن تحقيق مشروع الغاط رقماً قياسياً عالمياً جديداً في انخفاض تكلفة إنتاج الكهرباء من الرياح.

ووفقًا للإعلانات الصادرة، فإن مشروع الغاط حقق تكلفة تبلغ 1.56558 سنت أمريكي لكل كيلوواط ساعة، بينما حقق مشروع وعد الشمال ثاني أفضل رقم قياسي عالمي بتكلفة تبلغ 1.70187 سنت أمريكي لكل كيلوواط ساعة. وتُعتبر هذه الإنجازات جزءاً من جهود السعودية في زيادة حصتها من الطاقة المتجددة والعمل على تنويع مصادر الطاقة المحلية وتحفيز التنمية الاقتصادية والاستقرار الاقتصادي.

وتعتبر السعودية موطنًا لعدة مشاريع ومبادرات للطاقة المتجددة، بهدف تعزيز قدراتها الطاقوية وتحقيق أهداف رؤيتها 2030. وتهدف هذه المشاريع إلى دعم التنمية المستدامة في المملكة وتوفير الطاقة النظيفة للمواطنين والشركات. كما تسعى السعودية إلى تحفيز الابتكار والاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة وتحفيز الاقتصاد المحلي.

وتأتي هذه الجهود في إطار التزامات السعودية تجاه تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والعمل على تحقيق أهداف الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة. وتعمل المملكة على تطوير صناعتها الطاقوية وتبني سياسات تشجع على استخدام الطاقة النظيفة والمستدامة في مختلف القطاعات.

بالتالي، يُعتبر تحقيق السعودية لرقم قياسي عالمي في انخفاض كلفة إنتاج الطاقة من الرياح إنجازًا ملموسًا يعزز موقع المملكة كإحدى الدول الرائدة في مجال الطاقة المتجددة. وتعكس هذه الإنجازات التزام السعودية بالتنمية المستدامة والاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة، وتعزز دورها العالمي في تعزيز الاستدامة وحماية البيئة. ومع وجود خطط واضحة لتطوير قطاع الطاقة المتجددة، يمكن للسعودية أن تحقق مزيدًا من الإنجازات في هذا المجال وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني والعالمي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.