رجل مصري قام بطلاق زوجته بسبب رفضها لطلبه ببيع كليتها لشراء دراجة نارية، وذلك بعد أن اقترح عليها بيعها لسداد ديونهما. وقد رفعت الزوجة دعوى نفقة ومتعة ضد زوجها، بعدما اكتشفت سبب طلاقها والمحادثات التي جرت بينه وبين أفراد عائلته بخصوص هذا الموضوع.
في التفاصيل، قام الزوج بمحاولة إقناع زوجته ببيع كليتها لسداد بعض الديون المتراكمة، بعد أن شاهد قصة بيع كليته لأحد زملائه مقابل مبلغ كبير من المال. ولكن تفاجأت الزوجة بأن زوجها ينوي استخدام هذا المبلغ للزواج بامرأة أخرى، وهو ما جعلها ترفض هذه الفكرة وتواجهه بشكل مباشر، مما أدي إلى الطلاق غير المتوقع بالنسبة لها.
وقد كشفت الزوجة عن تفاصيل المحادثات التي جرت بينهما، حيث أكدت أن الزوج كان يتحدث مع شقيقته بشكل سلبي عن محاولاته لإقناعها ببيع كليتها، وعن نيته في الزواج بامرأة أخرى بأموالها. وكانت هذه الكشفيات سبباً رئيسياً في تقديم الزوجة لدعوى نفقة ومتعة ضد زوجها، للحصول على حقها المالي بعد الطلاق.
يُذكر أن هذه القصة أثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت آراء الناس بين منتقدين لسلوك الزوج ودافعين عن حقوق المرأة، وبين من يرون أن الزوجة كانت مطالبة ببيع كليتها للمساهمة في سداد الديون. ويعكس هذا الحادث قضية هامة تتعلق بحقوق المرأة وسلوك الرجل في المجتمع المصري والعربي بشكل عام.
في النهاية، يظهر هذا الحادث كمثال على التحديات التي تواجه المرأة في المجتمعات العربية، حيث تجد نفسها مضطرة إلى مواجهة تصرفات الرجال التي قد تنطوي على انتهاك لحقوقها وكرامتها. ويعكس أيضاً ضرورة تحسين الوعي بحقوق المرأة وتعزيز قيم المساواة والتوازن في العلاقات الزوجية، من خلال تعزيز القوانين والتشريعات التي تحمي حقوق المرأة وتضمن لها الحماية والعدالة. ويجب المضي قدماً في تغيير المفاهيم الاجتماعية والثقافية التي تحصر دور المرأة في المجتمع دون تقدير حقوقها وقدراتها.















