قررت إيرلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية شهر مايو، حسب تصريح نائب رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن. وأعلنت إيرلندا أنها ليس لديها أي اعتراض من حيث المبدأ على الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، مشيرة إلى أن ذلك قد يساعد في عملية السلام بالشرق الأوسط، خاصة بعد الحرب الحالية في قطاع غزة. وأشارت التقارير إلى رفض إسرائيل على وجه الإجماع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يشجع على الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبرة أن إنشاء دولة إرهابية يمكن أن يزيد من هجماتهم.
من جانبها، قامت حكومة إسرائيل بإرسال وفد إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي للبت في إصدار أوامر بوقف الحرب على قطاع غزة. في الوقت نفسه، شهد الفلسطينيون احتفالات بذكرى النكبة الـ76، من خلال مسيرات واسعة في الضفة الغربية تحت عنوان “مسيرات العودة”. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والشعارات الوطنية، معربين عن رفضهم للوضع الحالي ومطالبين بالتدخل الدولي لإنهاء الحرب والتهجير في غزة والضفة الغربية.
في السياق نفسه، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل شاب برصاص الجيش الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة في الضفة الغربية، حيث تعرض لإصابة بالرصاص الحي في الرقبة. وأظهرت التقارير اندلاع احتجاجات ومواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في عدة مناطق، في إطار استمرار التوتر والصراع الدائم بين الطرفين.
من جانب آخر، احتفلت السلطة الفلسطينية بذكرى النكبة بمشاركة آلاف المواطنين في مختلف المدن الفلسطينية، حيث تم تنظيم فعاليات ومسيرات سلمية تندد بالاحتلال الإسرائيلي وتطالب بحقوق الشعب الفلسطيني. وشهدت المسيرات أقوالاً وشعارات تجسد اصرار الفلسطينيين على الصمود والصمود في وجه الظلم والاضطهاد الذي تعانيه الشعب الفلسطيني منذ عقود.
وفي هذا السياق، جدد القادة الفلسطينيون دعوتهم للمجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وحماية الشعب الفلسطيني. وأكدوا على أهمية العمل المشترك لتحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني، واستنكروا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المدنيين والبنية التحتية في غزة والضفة الغربية، مشددين على حق الشعب في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وفي الوقت نفسه، تواصلت الجهود الدولية لمعالجة الوضع وتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما يضمن تحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة.















