تفاعل العديد من النشطاء والمشاهير العرب مع ما يُعرف بـ “الترند الهندي” الذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا، حيث بدأت بعض الشكاوى من تفضيل البعض لهذا الترند على التعبير عن الأوضاع الصعبة في غزة وما يحدث هناك. وقد عبر الناشطون الفلسطينيون بالاستياء عن هذا التحدي، مشيرين إلى أن المشاركة فيه يمكن أن يُعتبر تصرفًا متحيزًا لمشاكلهم الحقيقية التي يواجهونها يوميًا.
بعض الدواعي الفلسطينيين عبروا عن غضبهم في هذا السياق، مؤكدين أنهم يعانون من ظروف صعبة في غزة ويتعرضون لهجمات من الاحتلال الإسرائيلي، وبدلاً من التضامن معهم، يشاهدون بعض المشاهير والناشطين العرب يشاركون في تحديات غير ملائمة. وهذا دعا إلى العديد من الانتقادات والتعبير عن الاستياء من هذه السلوكيات، حيث دعا البعض إلى إيقاف دعم هؤلاء المشاهير وعدم متابعتهم.
من جانبهم، عبر بعض المشاهير العرب عن استيائهم من تفضيل بعض الأشخاص للمتاعب البسيطة على التعبير عن القضايا الإنسانية والسياسية الحقيقية. ودعوا إلى تحري الوعي والمشاركة في توعية الجمهور بالأوضاع الصعبة التي يمر بها العديد من الشعوب، بدلًا من التسلية بالتحديات السطحية.
يُذكر أن التفاعل مع التحدي الهندي انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مما جعل بعض النشطاء يطالبون بتحرك أقوى ضد هذه الظاهرة وبضرورة توجيه الاهتمام للقضايا التي تستحق الاهتمام والتضامن. وتم استخدام وسم “شكرا يا عرب” للتعبير عن الغضب والاستياء من هذا التفاعل بالترند الهندي وعدم التركيز على المواضيع الهامة والحقيقية التي يجب التعبير عنها.
