نعى وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، المرافق العسكري للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي توفي مؤخراً. وقد قدمت العديد من الشخصيات البارزة في الإمارات التعازي والمواساة لأسرة المرافق العسكري المرحوم، معبرين عن حزنهم لفقدانه وعن مساهمته الكبيرة في خدمة الوطن والمجتمع. ودعوا الله له بالرحمة والغفران وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.
وتضمنت التعازي من رجال الدولة الراحل والدعاء له بالمغفرة والرحمة وأن يسكنه الله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وتم نعي الشخصية المرحومة كرمز للتضحية والعطاء للوطن والمجتمع، مع تأكيد على أهمية الإسهامات التي قدمها خلال حياته في خدمة الوطن والمواطنين.
كانت تلك الشخصية المرحومة رمزاً للولاء والانتماء للوطن، حينما قضى 45 عاماً في خدمة الوطن والقادة والمجتمع، وقدم اسهامات كبيرة في مجال الخدمة العسكرية والوطنية. وتم تسليط الضوء على عطاء وتفاني هذه الشخصية في خدمة الإمارات وأهمية إرثها العظيم في حياة الناس وتطور البلاد.
وتأتي تلك التعازي والمواساة من قادة الإمارات الذين أكدوا على أهمية العطاء الذي قدمته الشخصية المرحومة في خدمة الوطن والمجتمع وأن تركت بصمات بارزة في تاريخ الدولة. كما شددوا على أهمية التفاني والولاء للوطن كما فعله المرحوم خلال حياته.
في النهاية، تأتي تلك التعازي والمواساة كتعبير عن الحزن الشديد لرحيل الشخصية المرحومة وعن تقدير الجهود الكبيرة التي قدمها في خدمة الوطن والمجتمع، وعن إيمان بأهمية العمل الوطني المخلص والتضحية من أجل الوطن، وعن دعاء له بالرحمة والمغفرة ولأهله بالصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.
