أعلن الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، ديمتري كيركنتس، أن العمل بدأ على معرض الرياض إكسبو 2030، وأن التحضيرات قد بدأت في الرياض لتحويل خطط المعرض إلى واقع ملموس. وأبدى كيركنتس أمله في أن يلعب المعرض دوراً محوريًا في النهضة التي تشهدها السعودية.
تم الإعلان من قبل المكتب الدولي للمعارض أن الأمين العام قام بزيارة فنية إلى الرياض لمناقشة استعدادات المملكة لاستضافة الرياض إكسبو 2030. وخلال هذه الزيارة، التقى ولي العهد السعودي مع كيركنتس لمناقشة خطط المعرض وتجهيزاته. تم التأكيد على أن الاستعدادات بدأت منذ فوز الرياض بحق استضافة المعرض في عام 2030.
وفقًا لبيان المكتب الدولي للمعارض، ستقدم الرياض خطة مفصلة لتنفيذ الرياض إكسبو 2030، بما في ذلك التدابير التشريعية والمالية، وسيتم تسجيل المعرض في الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض. كما سيتم بدء تواصل السعودية مع الدول المشاركة وتنفيذ مشروع المعرض.
أثنى كيركنتس على الجهود الكبيرة التي تُبذل في الرياض لاستعدادها لاستقبال الرياض إكسبو 2030. وأكد على أهمية العمل المشترك بين الفرق المحلية والدولية لضمان نجاح المعرض وتحقيق أهدافه المحددة.
تطرق كيركنتس إلى توقعاته لمدينة الرياض في عام 2030، حيث أشاد بالتطور الرائع الذي تشهده المدينة وأعرب عن ثقته في أن الرياض ستصبح واحدة من أهم الوجهات في العالم. وأشار إلى أهمية دور الرياض إكسبو 2030 في تحويل السعودية وتعزيز التعاون الدولي.
من جهته، تحدث كيركنتس عن التقنيات والابتكارات التي يمكن أن تظهر في الرياض إكسبو 2030، مشددًا على أهمية استخدام التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق أهداف المعرض. وأشار إلى أن المعرض سيكون فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال الابتكار والتكنولوجيا المستدامة.
ختم كيركنتس حديثه بالتأكيد على أهمية دور المعارض الدولية في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الثقافات، وأشار إلى أن المكتب الدولي للمعارض يسعى جاهدًا لتوسيع نطاق استضافة المعارض في بلدان جديدة وتعزيز التحول الاقتصادي والاجتماعي.














