Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

بدأت الولايات المتحدة بإرسال المساعدات إلى ساحل قطاع غزة من خلال رصيف بحري أقامته قبالة الساحل، وهذا أثار شكوكاً لدى الفلسطينيين حيث يعتقدون أن هذا الرصيف قد يكون له أهداف أخرى غير الإنسانية. بعد إغلاق إسرائيل معبري رفح وكرم أبو سالم، بدأت المساعدات بالوصول عبر الرصيف البحري، وهذا أثار تساؤلات ومخاوف بين السكان في القطاع.
المساعدات التي بدأت في الوصول إلى غزة تجلب دعماً للفلسطينيين خلال هذه المرحلة الصعبة والتي تشهد استمرار الحرب الإسرائيلية. ومع ذلك، يخشى البعض أن يكون الرصيف البحري مقدمة لعملية تهجير، ويذكرون أن إسرائيل تسعى لتحقيق هذا الهدف من خلال الحرب. تجدر الإشارة إلى أن مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أبدى ترحيبه بالمساعدات التي تصل إلى القطاع.
من ناحية أخرى، تشكك بعض الأطراف في نوايا الولايات المتحدة وراء إنشاء الرصيف البحري، مشيرين إلى أنها تساهم في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. وهناك أيضًا مخاوف من سيطرة الولايات المتحدة على مصادر الغاز في البحر المتوسط، بالإضافة إلى تجاوز المسؤولية المدنية من قبل إسرائيل.
يشير المحللون إلى أن الرصيف البحري يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجية إسرائيل لتحقيق أهدافها في غزة، وهي تهجير الفلسطينيين وفصل القطاع عن الكيان الفلسطيني بالضفة الغربية. ويعتبر البعض أن فتح المعابر البرية أكثر أهمية من تقديم المساعدات عبر الرصيف البحري.
تعبر حركة “حماس” عن عدم رضاها عن استخدام الرصيف البحري كوسيلة لتلبية الاحتياجات الإنسانية، وتشدد على أهمية فتح جميع المعابر البرية تحت إشراف فلسطيني. تظهر السفن والمساعدات التي تصل محطة الرصيف البحري في غزة، ويستمر الجدل بشأن أهداف ونوايا إنشاء هذا الرصيف الذي أثار مخاوف وتساؤلات في القطاع.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.