الدكتور راشد علي هاشم حقق العديد من الإنجازات على المستويين المحلي والإقليمي، حيث حصل على 27 جائزة تربوية وتم اختياره ضمن أفضل 50 معلمًا في العالم. كما نجح في إنشاء 12 مختبرًا تعليميًا وناديًا للتسامح ومتحفًا لأصحاب الهمم. بالإضافة إلى ذلك، ابتكر خمسة مشروعات ذكية وتم اختياره سفيرًا للنوايا الحسنة للأمم المتحدة.
تأسست فلسفة التعليم لدى الدكتور هاشم على إيمانه بإمكانات كبيرة لدى الطلاب يحتاجون فقط لإرشادهم، سواء كانوا طلابًا عاديين أو طلابًا ذوي إعاقات. كما أكد على أهمية دعم الإدارة المدرسية للمعلمين ومساندتهم ليحققوا النجاح والتميز في مجال التعليم.
قام الدكتور هاشم بإنشاء مركز زايد لصناعة العقول بتمويل شخصي، وهو مركز علمي تعليمي اجتماعي ابتكاري يضم 12 مختبرًا تعليميًا. كما أنشأ متحفًا لأصحاب الهمم ونادٍ للتسامح بهدف تحسين البيئة التعليمية للمتعلمين وتحفيزهم على التعلم والإبداع.
استطاع الدكتور هاشم أيضًا ابتكار العديد من الأجهزة والمشروعات الذكية مثل سجادة للحد من الحوادث المرورية وأجهزة لتحويل بقايا الطعام إلى سماد وتحويل الطاقة الحركية إلى كهرباء. بالإضافة إلى ذلك، قام بإنشاء حديقة ذكية لتوعية الطلاب عن الأطعمة الصحية العضوية.
يؤكد الدكتور هاشم على أهمية بيئة العمل في دعم وتعزيز الإبداع لديه، حيث يمكن أن تلعب البيئة دورًا كبيرًا في هذا الجانب. كما يحث على قدرة المعلم على التواصل مع الطلاب وأسرهم لقياس تأثير مبادراته الإبداعية على تحسين بيئة التعلم ومستوى تحصيل الطلاب.














