وصف رئيس وزراء سلوفينيا، روبرت غولوب، الوضع في غزة بأنه كارثي ويشهد خرقاً لكل قوانين حقوق الإنسان، مؤكداً أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل. وأشار غولوب إلى أن انقسام مواقف أوروبا لا يساعد في جلب السلام. من جانبها، أعلنت قادة دول مثل سلوفينيا وإسبانيا وأيرلندا ومالطا استعدادهم للاعتراف بدولة فلسطين وعبروا عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية.
وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن بلاده ستعلن موعد اعترافها بالدولة الفلسطينية في الأسابيع القليلة المقبلة، مشيراً إلى التنسيق الذي يجريه مع دول أخرى في هذا الشأن. وتعهد وزير الخارجية الأيرلندي بأن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية الشهر الحالي. وتشير وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن أغلبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة قد اعترفت بالدولة الفلسطينية.
وتأتي هذه الإعلانات في ظل تصاعد التوترات والأعمال العدوانية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، والتي أثارت استنكاراً واسعاً في المجتمع الدولي. وتعكس هذه الخطوات دعم دولي متزايد لقضية فلسطين وحقها في تأسيس دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ويأتي هذا التحرك الدولي في إطار جهود بناء السلام والتوصل إلى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي يستمر منذ عقود دون حل. وتسعى هذه الدول إلى دعم الجهود الدولية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وتحقيق العدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وتعكس هذه الإعلانات تحولاً في المواقف الدولية تجاه قضية فلسطين، حيث تزداد أعداد الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني. ويأتي هذا في سياق عمليات التطهير العرقي التي تقوم بها إسرائيل في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية والتي أثارت استنكاراً عالمياً.
بالتالي، يعكس هذا التحرك تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة والحاجة الملحة للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في ظل معاناة لا توصف. ويشكل هذا الدعم الدولي بمثابة دعوة للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإيجاد حل سياسي دائم وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يحقق السلام والاستقرار في المنطقة.















