أعلنت السلطات في سلوفاكيا عن محاولة اغتيال لرئيس الوزراء روبرت فيكو، حيث أصيب بأربع رصاصات في بطنه. وأكدت السلطات في بيانها أن حياة رئيس الوزراء في خطر وأنه يخضع لعملية جراحية حرجة في المستشفى. تم نقل فيكو بطائرة مروحية إلى مستشفى آخر لتلقي العلاج بسبب ضرورة التدخل العاجل.
تم اعتقال المشتبه به في الهجوم من قبل الشرطة، وأعربت رئيسة سلوفاكيا المنتهية ولايتها عن صدمتها من الحادثة. ووصف وزير الدفاع الهجوم على رئيس الوزراء بأنه “اعتداء سياسي”، مما يشير إلى أن هناك خلفيات سياسية وراء الحادثة. فيكو يُعتبر مقربًا من الكرملين وقد أثار توترا في العلاقات بين سلوفاكيا وأوكرانيا.
تلقى الهجوم إدانات واسعة على المستوى العالمي، حيث وصفه الرئيس الروسي بوتين بأنه “جريمة بشعة” وندد به الرئيس الأميركي بايدن باعتباره “عمل عنف رهيب”. كما عبر العديد من زعماء العالم عن استنكارهم ودعمهم لضحايا الهجوم، مطالبين بعدم تحول العنف إلى سياسة في أي بلد.
ترتبط العديد من التحليلات بين هذا الهجوم والانقسامات السياسية الحادة التي تشهدها سلوفاكيا، وقد أثارت تصريحات فيكو المعادية للإسلام والمهاجرين جدلاً واسعًا. وتشير بعض المعلومات إلى أن هناك سياسيين يربطون الهجوم بتحريض المعارضة، وهذا يظهر تصاعد التوترات في البلاد.
في هذا السياق، تمنى الأمين العام للأمم المتحدة أن يتعافى فيكو بسرعة وعبر العديد من الزعماء العالميين عن دعمهم الكامل له ولشعب سلوفاكيا في هذه الظروف الصعبة. وأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية على ضرورة إدانة كل أشكال العنف والهجوم على المبادئ الأساسية للديمقراطية والحرية، معبرة عن صدمتها وتضامنها مع الضحايا.















