أجرى رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني اتصالًا هاتفيًا بمحافظ محافظة المهرة، للاطمئنان على الأوضاع في ظل تأثير الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة. تلقى الرئيس تقريرًا أوليًا عن الأضرار في الممتلكات والبنى التحتية والحيازات الزراعية، وأشاد بجهود السلطات المحلية في التصدي للكارثة والتعامل معها بشكل سريع. وأصدر توجيهات للحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لفتح الطرق واستئناف الخدمات الأساسية وإعادة بناء البنية التحتية المتضررة.
وبحسب المعلومات، تسببت الأمطار والسيول في محافظة المهرة بأضرار واسعة في الأراضي والممتلكات الزراعية وشبكة الطرق، مما استدعى تدخل السلطات لإنقاذ المواطنين العالقين. تضررت مدينة المهرة والمديريات الأخرى من السيول، مما أدى إلى تدمير البنى التحتية وممتلكات السكان. قوات الجيش تدخلت لإنقاذ المواطنين العالقين وإجلائهم إلى مراكز إيواء.
لا تزال الأمطار تتسبب في أضرار واسعة بعدد من مديريات المهرة، مما يعكس خطورة الوضع الراهن. تعمل السلطات المحلية بالتنسيق مع الجهات المعنية على تقديم المساعدة وإعادة الأمور إلى طبيعتها بعد الكارثة الطبيعية. يهدف التدخل الحكومي إلى تخفيف تداعيات الكارثة ودعم الأسر المتضررة وإعادة إعمار البنى التحتية المتضررة.
من الجدير بالذكر أن الأمطار الغزيرة في المهرة تسببت في انقطاع الطرق والخدمات الأساسية، ما أجبر السلطات على اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأوضاع. وتعمل الفرق الإغاثية والمنظمات الدولية على تقديم المساعدات للمتضررين وتقديم العون اللازم للمتضررين. يتطلع اليمن إلى تجاوز هذه الظروف الصعبة والعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن.















