واستهدفت وزارة الرياضة السعودية توسيع ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام من خلال عقد عمل شمل عدة مشاريع، بما في ذلك وقف التشغيل والهدم والحفر بالجملة والنقل وإنشاء المرافق اللازمة. ذلك بهدف زيادة سعة الملعب لاستضافة كأس آسيا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في عام 2027، مما يتطلب تحديث الملاعب وتوسيعها لزيادة عدد المقاعد، بما يخدم الرياضة ويستقطب الجماهير. وتناقش العقود الرئيسية المتعلقة بالبناء تقديم وثائق التأهيل المسبق، مع التطلع للانتهاء من المشاريع قبل الموعد المتوقع.
وتشمل مشاريع وزارة الرياضة السعودية بناء ملاعب جديدة في مناطق مختلفة مثل الرياض والدمام والخبر، بالإضافة إلى تطوير ملاعب كرة القدم القائمة. وتركز هذه المشاريع على إضافة مقاعد جديدة وإعادة تصميم المنصات الرئيسية، إضافة إلى تركيب شاشات عرض حديثة. كما تتضمن المشاريع بناء ملاعب تدريب جديدة ومرافق قريبة من الملاعب الرئيسية، لضمان استعدادها لاستضافة المسابقات القادمة بشكل كامل ومتكامل.
ومن المتوقع أن تبدأ أعمال البناء على المشاريع المقررة في يوليو 2024 وتنتهي بحلول ديسمبر 2025، بهدف تأهيل الملاعب لاستقبال الأحداث الرياضية والمنافسات بشكل جيد ومناسب. ومع استمرار العمليات، يجب على جميع المشاريع الرياضية الالتزام بمعايير السلامة والجودة لضمان تقديم أفضل الخدمات للجمهور والرياضيين.
وتعتزم وزارة الرياضة استضافة مباريات كرة القدم في ملاعبها المجددة لفرق محلية مثل القادسية والخليج، مع تأهيل الملاعب لتلبية متطلبات اللعبة والخدمات الجماهيرية. وتتطلب هذه العملية تعاون مستمر مع الجمعيات الرياضية المعنية ومع جميع الأطراف لضمان إتمام المشاريع بنجاح وفي الوقت المحدد المحدد.
وفي الختام، يعكس تطوير الملاعب والمنشآت الرياضية في المملكة العربية السعودية التزامها بتعزيز الرياضة وتطويرها من خلال استضافة الفعاليات الرياضية الدولية والمحلية. ومن خلال استكمال هذه المشاريع الضخمة، يمكن للمملكة أن تثبت نفسها كوجهة رياضية مهمة ومتقدمة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.














