مشكلة اشتدت بشكل كبير مع احتلال إسرائيل لمعبر رفح القائم على الحدود بين فلسطين ومصر، حيث قام الجيش الإسرائيلي بالهجوم على المعبر واستيلاء عليه بالإضافة إلى رفع العلم الإسرائيلي، الأمر الذي أثار القلق لدى العديد من الشخصيات السياسية. وأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي المصري، أن هذا التصعيد يشكل خطرًا على السلام الإقليمي والأمن الدولي، مشيرًا إلى أنه ينتهك القوانين الدولية والشرعية الدولية.
وأشار الشهابي إلى أن غلق معبر رفح الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي أمام المساعدات الغذائية والإغاثية والدوائية القادمة من مصر يعد جريمة إبادة جماعية لملايين الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف مأساوية في قطاع غزة، مؤكدًا أنهم يواجهون صعوبة في الحصول على الدعم الضروري بسبب إغلاق المعبر. وقد حذر الشهابي المجتمع الدولي ومجلس الأمن من السماح لإسرائيل بشن هجوم على مدينة رفح الفلسطينية، معتبرًا أن ذلك سيكون جريمة قتل جماعي تضاف إلى سجل إسرائيل من الانتهاكات.
وأعرب الشهابي عن رفض الشعب المصري لأي محاولات من إسرائيل لتهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن القوات المسلحة المصرية قادرة على حماية الأمن القومي المصري وردع الأعداء. وأكد أن ما يحدث في رفح يعتبر محاولة لتصفية القضية الفلسطينية ويشكل تهديدًا للأمن القومي المصري، معبرًا عن استياءه من التصعيد العسكري الإسرائيلي وتأثيره السلبي على الشرق الأوسط.
في النهاية، أكد ناجي الشهابي على أهمية احترام القوانين الدولية والشرعية الدولية في حفظ السلام الإقليمي والأمن الدولي، مشددًا على ضرورة التصدي لأي تصعيد يستهدف الفلسطينيين ويهدد الاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أن الشعب المصري يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يواجهونها، ويدعمهم في الدفاع عن حقوقهم وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة. وختم بالشهابي بالتأكيد على ضرورة الوقوف بقوة ووحدة ضد أي انتهاكات ترتكب ضد الشعوب والأمم وضد القوانين الإنسانية والدولية.
