أعلن الرئيس الانتقالي في بوركينا فاسو، النقيب إبراهيم تراوري، عن الدخول في المرحلة الثانية من الحرب ضد الجماعات الإرهابية التي تهدد البلاد. يقود تراوري البلاد منذ انقلاب عسكري في عام 2022، ويعتبر الإرهاب أكبر تهديد يواجه بوركينا فاسو. تم تشكيل ميليشيا من 70 ألف مدني تطوعوا لدعم الجيش، للمساعدة في صد هجمات الإرهابيين في المناطق النائية.
تراوري التقى ممثلين عن الميليشيا المدنية وأشاد بجهودهم في الحفاظ على أمن البلاد. حث المتطوعين على التصميم والصبر في مواجهة الإرهابيين، ودعاهم للقتال من أجل تحرير بوركينا فاسو من شر الإرهاب. وأعلن أن البلاد وجهت خطوة نحو النجاح في الحرب على الإرهاب، وبدأت المرحلة الثانية التي تهدف إلى استعادة الدولة وتنظيم الخدمات في المناطق المحررة.
تحدث تراوري عن أهمية دور المتطوعين المحليين في مواجهة الإرهاب، وحثهم على الالتزام بالصمود وعدم الاستسلام للإرهابيين. طلب منهم عدم نشر المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي لحماية أمنهم وأمن السكان. وتم التأكيد على أن السلطات ستوفر الدعم اللازم للمتطوعين وتعمل على تجهيزهم وتدريبهم لكي ينضموا إلى الجيش.
في الختام، أعلن تراوري عن إطلاق عمليات عسكرية كبيرة في القريب العاجل للقضاء على معسكرات الإرهاب في المناطق النائية على حدود النيجر ومالي. تشن الجماعات الإرهابية هجمات مستمرة في بوركينا فاسو منذ سنة 2015، وتهدف إلى التوسع في مناطق أخرى في غرب القارة، مما يستدعي تدخلا عاجلا لدحر هذا الخطر الذي يهدد الاستقرار في الإقليم.














