نعى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، فقيد العم المغفور له سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، الذي كان يشغل منصب ممثل الحاكم في منطقة العين. تم الإعلان عن وفاته وتم تنكيس الأعلام في الدولة لمدة سبعة أيام اعتباراً من تاريخ النعي. تمنى النعي ورفع الصادق التعازي لعائلة الفقيد، متمنيًا لهم الصبر والسلوان في مثل هذا الوقت الصعب.
وأعلن ديوان الرئاسة الحداد الرسمي لمدة سبعة أيام على وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ودعا الجميع للدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله فسيح جناته. تمنى النعي أيضًا الصبر والسلوان لكل أفراد عائلة آل نهيان في هذا الوقت الحزين، مؤكداً على أن كل شيء يعود إلى الله وأنه سبحانه وتعالى هو القادر على كل شيء.
الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان كان شخصية مهمة وبارزة في منطقة العين وكان يحظى بمحبة واحترام الكثيرين في الدولة. كان ملتزمًا بواجباته كممثل للحاكم في المنطقة وكان له دور كبير في تطوير وتعزيز العلاقات بين الحكومة والمجتمع المحلي. ترك بصمة إيجابية في العديد من المجالات وسيظل ذكراه خالدًا في قلوب الناس.
تم التأكيد على أهمية الدعاء والتضرع إلى الله للفقيد ولعائلته في هذا الوقت الصعب، وتمنى النعي من الجميع أن يكونوا عونًا ودعمًا لعائلة الفقيد وأن يتقبل الله تعالى اعماله ويرحمه ويغفر له. تم تسليط الضوء على سيرة وإنجازات الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان وعلى الورثة الذين تركهم وراءه ليستمروا في خدمة الوطن والمجتمع بنفس الروح والإخلاص التي كان يتحلى بهم.
بشكل عام، كان النعي عن وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان بمثابة فاجعة للدولة وللمجتمع الإماراتي بأسره. كان الفقيد شخصية محترمة ومحبوبة وكان له دور كبير في تقديم العون والدعم للناس في المنطقة. ترك بصمة إيجابية في قلوب الكثيرين وسيظل ذكراه حاضرًا في الذاكرة الوطنية للإماراتيين الذين يقدرون البذل والعطاء والتضحية التي قام بها.















