مساهمة قدرها 40 مليون دولار أمريكي من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لصندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية أعلنتها رزان المبارك، المدير العام للصندوق. تم الإعلان عن ذلك في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، حيث أكدت أهمية الدعم الذي يقدمه الصندوق للحفاظ على الكائنات في 170 دولة. ومن المتوقع أن يزيد الدعم هذا وقف الصندوق إلى أكثر من 70 مليون دولار بحلول عام 2028.
أشارت رزان المبارك إلى أهمية الدعم الإضافي من الوقف في حفظ الطبيعة، وأكدت على التزام دولة الإمارات بحماية البيئة على المدى الطويل. تم تحقيق إنجاز مذهل من قبل صندوق محمد بن زايد حيث قدم الدعم لأكثر من 2750 مشروع حول العالم للحفاظ على 1700 نوع من الكائنات الحية. يتمثل الدعم في المساهمة في تمويل المشاريع المتعلقة بالحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.
تركز مساهمة الوقف على برنامج المنح الصغيرة التي تدعم المبادرات المباشرة للحفاظ على الأنواع الأكثر عرضة للخطر. تمثل الأنواع المهددة بالانقراض أولوية للصندوق، الذي يساهم في دعم العاملين في مجال حفظ الطبيعة من خلال تقديم دعم مبسط وعملي لتحقيق أهدافهم.
محمد البواردي، نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق، أكد أهمية المساهمة الجديدة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى الحاجة الماسة لدعم الأنواع والعاملين في مجال الحفاظ على الطبيعة. يؤكد على أن التحديات التي تواجه الأنواع الحية تستدعي دعمًا كبيرًا من أجل حمايتها.
تعزز المساهمة المستمرة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لصندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية استمراريته ويساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي. يساعد الصندوق في دعم العاملين في مجال الحفاظ على الطبيعة ويوجه الدعم للمشاريع العلمية والمهنيين الشباب المعنيين بالمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض والمهددة بالانقراض بشدة.
يعمل الصندوق جاهدًا على دعم المشاريع الحيوية للحفاظ على الأنواع وتقديم الدعم اللازم للعاملين في هذا المجال، مما يدل على التزام الإمارات بحماية الطبيعة والكائنات الحية. من خلال المساهمة المالية والدعم، يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على التزامه بالحفاظ على التنوع البيولوجي والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.