تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، اتصالًا هاتفيًا من مستشار جمهورية النمسا الصديقة، حيث ناقشا العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون في شتى المجالات. تطرق الاتصال إلى الأوضاع في الشرق الأوسط والجهود اللازمة لمنع تصاعد التوتر في المنطقة وتحقيق السلام عبر حل الدولتين. أكد سموه على دعم دولة الإمارات للسلام والاستقرار في المنطقة من أجل تحقيق التنمية والازدهار.
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير دفاع أستراليا، لبحث مجالات التعاون المشترك بين البلدين في الشؤون الدفاعية والعسكرية. ناقش اللقاء القضايا الدولية وجهود تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. كما التقى مع وزير الداخلية في جمهورية ألبانيا، وأعرب عن تحياته لرئيس الوزراء الألباني وأمنياته بالازدهار لدولة الإمارات وشعبها، معبرًا عن تمنياته للألبانيين بالتقدم والازدهار.
تطرق اللقاء مع وزير الداخلية الألباني إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون في المجالات الشرطية والأمنية، واستفادة من خبرات الإمارات في هذا الصدد. وتم التأكيد على تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة من خلال التعاون المشترك بين البلدين. تأكيدا على دعم الإمارات لكل مبادرات تعزز السلام والاستقرار في المنطقة.
كما تم بحث الاتصال الهاتفي مع مستشار النمسا الصديقة حول الجهود للاستجابة للأوضاع الإنسانية في غزة وضرورة توفير الدعم الإنساني للمدنيين في هذه القطاع المضطرب. ويشدد سموه على تحقيق السلام العادل والشامل من خلال حل الدولتين وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
تم تسليم تحيات الرئيس الألباني وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها مع تمنيات سموه للألبانيين بالتقدم والازدهار. كما تم التأكيد على العلاقات الثنائية قائمة بين البلدين وأهمية التعاون المشترك لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. على أمل تحقيق التنمية والتطور في شتى المجالات في البلدين.
بشكل عام، يؤكد مجموعة اللقاءات والاتصالات على جهود دولة الإمارات لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة من خلال التعاون الدولي والحوار البناء. وتأكيد الدعم للجهود الإنسانية في مختلف القضايا الدولية والإقليمية. على أمل بناء علاقات قوية ومجتمع دولي يسعى لتحقيق السلام والازدهار للجميع.
