خلال اتصال هاتفي بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ورئيس جمهورية كوستاريكا، رودريغو تشافيس روبلز، تمت مناقشة فرص تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، وذلك في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعت في شهر أبريل. تم التطرق إلى التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والممارسات المستدامة والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى تعزيز قطاعات الابتكار والتكنولوجيا الخضراء وتنويع الاقتصاد من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
تمت مناقشة العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وتأكيد الالتزام بتحقيق أهداف الشراكة الاقتصادية الشاملة من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكات البناءة التي تدعم أولويات التنمية في كل من الإمارات وكوستاريكا. تهدف هذه الجهود إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام وخلق فرص استثمارية تعود بالفائدة على الجميع وتحقيق مستقبل أكثر استدامة للشعبين.
تم التركيز على أهمية دعم القطاعات الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي كأحد الأولويات في تطوير الاقتصادات لتحقيق تنمية مواكبة للمتطلبات المستقبلية. كما تم استعراض الإمكانيات المتاحة للتعاون في قطاعات النهوض بالابتكار والتكنولوجيا الخضراء وتطوير الاقتصاد لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام للمجتمع.
يعكس هذا الاتصال الهاتفي التزام الإمارات وكوستاريكا بتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري لدعم رؤى التنمية والازدهار في البلدين. من المتوقع أن تؤدي الجهود المشتركة إلى تعزيز التبادل التجاري وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الإمارات وكوستاريكا، وبناء شراكات استراتيجية تعود بالنفع على الأطراف المعنية.
تأتي هذه المبادرات في إطار رؤية مستقبلية لتعزيز التنمية المستدامة على جميع الأصعدة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والابتكار والزراعة وحماية البيئة. إن جعل الاستدامة جزءاً أساسياً من استراتيجيات التنمية يعكس التزام الإمارات وكوستاريكا بتحقيق تنمية شاملة ومستدامة يستفيد منها جميع أفراد المجتمع.
يشير هذا الاتصال الهاتفي إلى التعاون المستمر بين الإمارات وكوستاريكا لتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير شراكات مستقبلية تعود بالفائدة على البلدين. يعكس هذا التواصل القوي الاهتمام المشترك بتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وكوستاريكا.
