قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة الإماراتية شكره وتقديره لعدد من الشركاء الدوليين الذين قاموا بدعم وتعاون فرق العمل الوطنية في إنجاح مؤتمر COP28 والذي أسفر عن اتفاق تاريخي يعرف بـ “اتفاق الإمارات”. وأكد الشيخ محمد بن زايد على أهمية التعاون الدولي في مواجهة تغير المناخ وحرص الإمارات على تعزيز جميع أشكال التعاون الدولي بهذا الصدد.
واستقبل رئيس الدولة العديد من الشركاء الدوليين تقديراً لجهودهم وتعاونهم في إنجاح المؤتمر الذي يعد تجسيداً للجهود الدولية المشتركة في مجال مكافحة تغير المناخ. وأكدت الإمارات على أهمية هذا التعاون للوصول إلى حلول مستدامة تعود بالنفع على الجميع، وأن التحدي الذي تواجهه البشرية يتطلب جهوداً دولية مشتركة لمواجهته بفعالية.
تعتبر الإمارات من الدول الرائدة في مجال مكافحة تغير المناخ وتعزيز الاستدامة، وتسعى جاهدة لتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال من خلال استقبال الشركاء الدوليين وتقدير جهودهم. ويعتبر التعاون الدولي في هذا المجال أمراً ضرورياً للتصدي لتحديات تغير المناخ التي تهدد الكوكب وحياة البشرية بصفة عامة.
وتشير تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد إلى القلق الجدي والتزام الإمارات بمكافحة تغير المناخ وتحقيق الاستدامة، وتعكس تحقيقات العديد من الإنجازات في هذا المجال على المستوى الوطني والدولي. وتؤكد هذه التصريحات على جدية موقف الإمارات في تحقيق الأهداف العالمية المشتركة في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة.
وتعتبر الإمارات من الدول النموذجية في مجال الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات. ويعكس تقدير شركاء الإمارات لجهودها في مواجهة تحديات تغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة، الروح الجادة والالتزام العالي للدولة في هذا الصدد.









