منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وسام زايد الثاني للمسؤولين الدوليين الذين ساهموا في نجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP28) الذي أقيم في دولة الإمارات. وأشاد سموه بروح التعاون التي شهدها المؤتمر وأكد على الحرص الإماراتي على تعزيز التعاون الدولي لإيجاد حلول عملية لتحديات تغير المناخ. كما أشاد بدور المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في بناء إرث الاستدامة الذي تسعى الإمارات لدعمه.
وتم التكريم لعدد من المسؤولين الدوليين الذين شاركوا في المؤتمر، بما في ذلك البروفيسور الراحل سليم الحق الذي عمل على تفعيل الصندوق العالمي للمناخ ودعم الدول المتضررة. كما تم تكريم وزراء ومسؤولين آخرين ساهموا في نجاح المؤتمر، مثل وزير التعاون الإنمائي الدنماركي ووزيرة البيئة المصرية ووزير البيئة الأردني.
وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على أهمية إرث الاستدامة الذي نشأ من جهود المؤسس الشيخ زايد، معبراً عن تقديره لجميع الشركاء الدوليين الذين ساهموا في نجاح المؤتمر. كما أكد على قيمة التعاون العالمي في مواجهة تحديات تغير المناخ وتحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
وتم تكريم البروفيسور سليم الحق لإسهاماته البارزة في تعزيز العمل المناخي ودعم الدول المحدودة الدخل. وقد شملت قائمة المكرمين أيضاً عدد من الشخصيات الدولية البارزة في مجالات الاقتصاد والبيئة والتنمية المستدامة، مثل رؤساء بنوك عالمية ورؤساء تنفيذيين لشركات كبرى.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على روح التعاون التي جسدها مؤتمر COP28 وأهمية تكاتف الدول لمواجهة تحديات تغير المناخ. وقدم الشكر لجميع الشخصيات المكرمة على جهودهم وتعاونهم لنجاح المؤتمر الذي أسفر عن اتفاق تاريخي يعزز الاستدامة والعمل المناخي.













