ألغى الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير نقاشا كان مقررا حول الحرب الإسرائيلية على غزة في مقر إقامته في برلين، وسط انتقادات بسبب عدم دعوة ممثلين فلسطينيين للمشاركة فيه، وبدأت شرطة برلين بإزالة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البرلمان. كان الاجتماع يعقد لمناقشة الحرب في الشرق الأوسط، وبعد التلقي لانتقادات بسبب عدم وجود صوت فلسطيني في الاجتماع، تم إلغاء الفعالية بسبب عدم أهميتها في تعزيز السلام الاجتماعي.
ووفقا لبيان صدر عن المكتب الرئاسي، شارك شتاينماير في جلسات حوارية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، بهدف مواجهة العنصرية والكراهية وتعزيز الحوار والسلام الاجتماعي. كما تمت دعوة شركاء حوار ذوي آراء مختلفة للمشاركة في الجلسات، لكن تعليقا على تقديم مساعدات عسكرية من برلين لإسرائيل، أقام نشطاء مخيم اعتصام قرب البرلمان للضغط على الحكومة للتوقف عن دعم إسرائيل وتجريم حركة التضامن مع الفلسطينيين.
وقامت الشرطة بإزالة الخيام وابعاد المتظاهرين بالقوة، وذلك بعد اشتباكات وقعت بين المتظاهرين والشرطة. قد أقام النشطاء المخيم تزامنا مع بدء نظر محكمة العدل الدولية لدعوى رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا، مما أدى إلى جلوسهم على الأرض ورفع شعارات مؤيدة للفلسطينيين، في محاولة لجذب الانتباه للتواطؤ الألماني ودعمها لإسرائيل.
وتُعد الحكومة الألمانية من أقوى حلفاء إسرائيل، ولقد دافع السياسيون في برلين عن الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل متكرر، مع اتخاذهم مواقف تصاعد الجدل حولها، خاصة في ظل المحادثات المستمرة حول الوضع في الشرق الأوسط. تعكس هذه الأحداث توتر العلاقات بين الجانبين ورفض بعض الأصوات المحلية لتحديات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في ألمانيا.















