كشف رئيس الأركان الإسرائيلي السابق أفيف كوخافي عن محاولات فاشلة لاغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار والقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف. وأكد كوخافي أن وقف الحرب في غزة يعد السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين الإسرائيليين هناك. تحدث كوخافي عن هذا الموضوع خلال كلمة ألقاها أمام جماعة من اليهود في الولايات المتحدة، وبثتها القناة 12 الإسرائيلية مؤخرًا.
غادر كوخافي منصبه قبل هجوم طوفان الأقصى الذي شنته كتائب القسام على مستوطنات غزة، ورغم ذلك، يعتبره البعض مسؤولاً عن الفشل الأمني الذي أدى إلى تلك الأحداث. وأشار إلى أنه لا يمكن إعادة المحتجزين دون وقف الحرب على غزة، وأن المفاوضات الغير مباشرة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل مستمرة للوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب.
كشف كوخافي أنه حاولوا اغتيال الضيف والسنوار في غزة، ولكن الأمر كان صعباً بسبب كثرة السكان في المنطقة. كما أشار إلى أهمية وقف الحرب في غزة كسبيل لإنهاء المعركة مع حزب الله في الشمال. وأكد أنه من الصعب تحقيق تحسن في الوضع عبر القنوات الدبلوماسية.
منذ الثامن من أكتوبر، تتبادل إسرائيل وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية قصفاً يومياً تسفر عن قتلى وجرحى. حزب الله يشن هجمات ضد الجيش الإسرائيلي تضامناً مع قطاع غزة. ورغم وجود قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، إلا أن إسرائيل تواصل حربها المدمرة ضد القطاع.
تظل قضية فلسطين وغزة محور اهتمام العديد من الجهات، وتشهد المنطقة تصاعد التوترات والعمليات العسكرية. يتبادل الطرفان الصراع والقصف بشكل يومي، مع استمرار الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي ولوقف الحرب. تكمن الصعوبة في الوصول إلى اتفاق يرضي كل الأطراف ويضع حداً لهذا الصراع المستمر.















