شهدت المملكة العربية السعودية تحولًا وطنيًا كبيرًا منذ إطلاق رؤية السعودية 2030، حيث بدأت النتائج في الظهور على أرض الواقع، مما أدى إلى فترة جديدة من النمو والفرص في مختلف القطاعات الواعدة، مما أدى إلى تحقيق تنوع اقتصادي وتأثير اجتماعي مستدام.
في عام 2023، شهدت السعودية ازدهارًا ملحوظًا بناءً على أسس قوية للنجاح، حيث استند اقتصاد البلاد إلى قاعدة قوية، مدفوعًا بقطاعات حيوية تساهم في تنويع مصادر الدخل غير النفطي وتوفير فرص عمل عالية الجودة، كما أرست رؤية 2030 دعائم تعزز مكانة السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
تحققت نتائج إيجابية في عدة مجالات خلال عام 2023، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي للأنشطة غير النفطية أعلى مستوى تاريخي له، بالإضافة إلى انخفاض معدل البطالة وتراجع مستويات التضخم، وارتفاع عدد المعتمرين الدوليين، بالإضافة إلى زيادة نسبة الأسر التي تمتلك وحدة سكنية.
في المجالات الاقتصادية، تم تعزيز قيمة الأصول المدارة لصندوق الاستثمارات العامة وزيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية، مما ساهم في تغطية جزء كبير من مصروفات الميزانية. كما شهدت الفعالية الحكومية تحسنًا وتقدمًا كبيرًا خلال الفترة الزمنية المحددة.
مع مرور أكثر من منتصف فترة رؤية السعودية 2030، برز تقدم كبير نحو تحقيق أهدافها المستقبلية، مما دفع إلى رفع الطموحات والأهداف لعام 2030 وتجاوز بعض المؤشرات أهدافها، مما يعكس النجاح الذي تحقق على أرض الواقع. وتظهر الأرقام والإحصائيات أن السعودية تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق رؤيتها لعام 2030.
