انتهى ديوان المظالم أمس جلسة توعوية في مجال الأمن السيبراني، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، والتي استمرت لمدة يومين في مجمع محاكم المظالم بمكة المكرمة. حضر الجلسة عدد من كوادر الديوان القضائية والإدارية، وتم تقديم مواد توعوية في مجال الأمن السيبراني بهدف تعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني ورفع مستوى الوعي السيبراني للحفاظ على المصالح الحيوية والبنى التحتية الرقمية.
تم تخصيص بعض محاور الجلسة للتعريف بمفاهيم الأمن السيبراني وأساليب الوقاية من المخاطر السيبرانية المتجددة، وتم إجابة استفسارات الحضور وتقديم الاستشارات والتوصيات السيبرانية لهم. وجاءت الجلسة ضمن جهود ديوان المظالم في تعزيز قدراته في الأمن السيبراني من خلال توعية منسوبيه للتعامل مع مستجدات الفضاء السيبراني وتحدياته.
يأتي هذا التعاون التوعوي بالأمن السيبراني بين ديوان المظالم والهيئة الوطنية للأمن السيبراني كجزء من جهودهم لزيادة الوعي بأهمية الأمن السيبراني وتعزيز ثقافة سيبرانية عالية بين موظفي الديوان. وقد عُقدت هذه الجلسة بعد مرور أقل من شهر على معرض توعوي آخر عن الأمن السيبراني الذي نظم في مقر ديوان المظالم في الرياض خلال أبريل الماضي.
تهدف الجلسة التوعوية إلى تشجيع الحضور على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنظمة المعلومات والحفاظ على سرية البيانات، وتعزيز الوعي بأهمية تطبيق ممارسات الأمن السيبراني في العمل اليومي. كما تسعى الجلسة لتسليط الضوء على التحديات والتهديدات السيبرانية الحديثة التي تواجهها المؤسسات والأفراد وكيفية التصدي لها بفعالية.
يعكس تنظيم مثل هذه الفعاليات التزام ديوان المظالم والهيئة الوطنية للأمن السيبراني بزيادة الوعي السيبراني وتطوير قدرات الجهات القضائية والإدارية في مجال الأمن السيبراني. ومن المتوقع أن تستمر هذه المبادرات في المستقبل لبناء ثقافة سيبرانية قوية وضمان سلامة بنى التحتية الرقمية في المملكة العربية السعودية.















