تمكنت حملة “دمي لوطني” من جمع 692 وحدة دم جديدة خلال موسم القرية العالمية في دبي. شارك في الحملة متبرعون من 47 جنسية مختلفة، حيث بلغت نسبة المتبرعين الجدد 56.6٪ ونسبة مشاركة النساء في التبرع 21٪. تهدف الحملة إلى تعزيز ثقافة التبرع بالدم والعمل الإنساني في المجتمع، ويتم تنظيم الحملة بشراكة بين خدمة “الأمين” و”دبي الصحية” وهيئة الصحة في دبي برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.
تمتلك “دبي الصحية” حافلات عالية المستوى والتجهيزات التي تتوافر فيها أعلى المعايير الدولية لضمان سلامة ومأمونية الدم وراحة المتبرعين. إضافة إلى جمع الدم، تعمل هذه الحافلات على توعية الأفراد بأهمية التبرع بالدم وفوائده. وتحظى حملات “دمي لوطني” بثقة وتفاعل المؤسسات والهيئات المختلفة، مما يعكس قيم المجتمع الإماراتي.
يعود التبرع بالدم على المتبرع بفوائد كبيرة، حيث يساهم في شفاء المرضى وحفظ الأرواح. وتشمل الفوائد الرئيسية للتبرع بالدم مساعدة الجسم في التخلص من الحديد الزائد، تنشيط نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة، وتقليل احتمالية حدوث جلطات قلبية ودماغية، فضلا عن إنقاذ حياة المرضى والمحتاجين.
حددت الرئيس والمدير الطبي لمركز دبي للتبرع بالدم أربع فوائد رئيسية للتبرع بالدم، كما أكدت أن وحدة الدم الواحدة يمكن من خلالها إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص. وتدعو الحملة جميع أفراد المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين إلى المشاركة في تقديم التبرعات لضمان توفير الدم اللازم للمرضى والحالات الطارئة
تشهد حملات “دمي لوطني” إقبالًا كبيرًا من المتبرعين من 47 جنسية مختلفة، بالإضافة إلى اهتمام من الأسر لدعم ثقافة التبرع والعمل الإنساني. تعكس هذه الحملات القيم والروح الإنسانية التي يحملها المجتمع الإماراتي وتسهم في توعية الأفراد بأهمية التبرع بالدم وفوائده، إلى جانب التأكيد على أهمية العمل الإنساني والتكاتف من أجل مساعدة الآخرين.















