بتاريخ 26 مايو 2024، خرج أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام التابعة لحماس في قطاع غزة، بخطاب غير عادي، حيث أعلن أسر ومقتل عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في جباليا. وقد أثار هذا الاعلان الكثير من الجدل، خاصة مع نفي الجانب الإسرائيلي لحادثة الاستهداف.
ويُعتبر هذا الحدث من النوعية التي تتكرر بشكل متقارب، حيث تذكر محاولة سابقة لكتائب القسام في أسر جندي اسرائيلي يدعى شاؤول آرون، والتي تمت قبل 10 سنوات. وفي هذا السياق، كانت انتقادات أبو عبيدة تحمل الشديد من التحدي للجانب الإسرائيلي، ودفعهم للكشف عن خسائرهم الحقيقية.
وبتزايد التكهنات حول طبيعة القوة العسكرية التي تورطت في الاشتباك، بدأ البعض يقترح أنها قد تكون من الوحدات الخاصة أو وحدة تابعة لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي. وتم ذكر أن السلاح الذي ظهر في الفيديو يشير إلى وحدات نخبوية خاصة، مما يثير المزيد من التكهنات حول قوة القسام واحترافيتها.
بالمقابل، رفض الجانب الإسرائيلي الاعتراف بالأسر، مما أدى إلى توتر إضافي في العلاقات بين الطرفين. وبعد يومين من الحادثة، تم الاعتراف بوجود جندي مجهول المصير بعد اشتباك عنيف في حي الشجاعية. وقد أكدت قناة إسرائيلية أن الرقم العسكري لهذا الجندي صحيح، مما زاد من غموض القضية.
ومنذ ذلك الحين، قامت كتائب القسام بالاحتفاظ بالجندي الإسرائيلي آرون وثلاثة آخرين، مما يزيد من التوتر في المنطقة. وعلى الرغم من كل التكهنات والتوتر، يظل الوضع غير واضح، ويظهر أن القسام تدير معركتها بكفاءة عالية، مما يثير المزيد من الغموض حول الأحداث المستقبلية.
درس شاؤول.. عندما لا تتعلم إسرائيل من أخطائها
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.














