Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل تقريرًا جديدًا يسلط الضوء على أهمية تعزيز الأمن الغذائي للمجتمعات من خلال استخدام التطورات العلمية في تقنيات البروتينات البديلة ودراسة التغيرات المتوقعة في النظم الغذائية الزراعية. يؤكد التقرير أنه من المهم توفير 374 مليون طن من اللحوم بحلول عام 2030 من أجل تأمين الوظائف ودعم الأسر العاملة في هذا القطاع.

تحمل هذه التقرير عنوان “الأمن الغذائي ومستقبل البروتينات البديلة” جزءًا من سلسلة من التقارير والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز جاهزية المجتمع لتحديات وفرص المستقبل وتعزيز مكانة دبي كواحدة من أفضل المدن العالمية في التحضير للمستقبل. تم الإعلان عن التقرير خلال فعالية ناقشت إمكانيات الحلول التكنولوجية المستدامة وشهدت تجربة لبعض الأطعمة المنتجة بتقنيات مستقبلية.

وأكد التقرير على أهمية دور الجهات المعنية بسلسلة القيمة الغذائية في استكشاف فرص الابتكار والتطوير لضمان مستقبل الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي خاصة مع احتياج توفير 374 مليون طن من اللحوم بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن يصل حجم إنتاج “اللحوم المزروعة” 2.1 مليون طن متري بحلول نفس العام مما سيوقع قيمة السوق على 25 مليار دولار.

أكد عبد العزيز الجزيري نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل أن هدف إطلاق هذا التقرير هو تشجيع الحوارات حول تطوير التقنيات المستقبلية في الإنتاج الغذائي وحل مشاكله مثل الأثر البيئي وتعزيز الاستدامة والإبتكار. يتناول التقرير العديد من الأولويات الرئيسية مثل دعم المشاريع الواعدة في مجال الابتكار الغذائي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والهندسة الحيوية.

ويشتمل التقرير على توصيات لضمان نمو مستدام لقطاع البروتينات البديلة من خلال تلبية معايير الصحة والسلامة وتطوير قوانين وتشريعات مناسبة وزيادة الاستثمارات في إنتاج البروتينات البديلة والتكنولوجيا المستدامة. القطاع تحقق تقدمًا كبيرًا حيث تم تأسيس 57% من الشركات المتخصصة خلال السنوات الثلاث الماضية وتتوقع زيادة معدل نموها بنسبة 20.6% بحلول عام 2030.

يمكن الاطلاع على التقرير الكامل عبر الرابط المرفق.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.