مملكة البحرين استضافت قمة عربية للمرة الأولى، حيث عملت على إنجاح القمة وإبراز العروبة فيها. كانت هذه القمة تأتي في وقت حرج للمنطقة، خاصة بالنسبة للأوضاع في غزة. وقد أظهرت البحرين تضامنها مع الشعب الفلسطيني ودعمها للحقوق الفلسطينية وإقامة دولتهم المستقلة.
في خطاب لملك البحرين، أشار إلى أهمية معركة السلام في الشرق الأوسط، وعبر عن الحاجة لإحلال السلام النهائي والعادل. وأظهرت مواقف القادة العرب خلال القمة تحولًا جديدًا في السياسة العربية، مؤكدين على ضرورة الحوار والتضامن لوقف الحروب وتحقيق السلام.
تميزت قمة البحرين بالرفض الكامل للتهجير والدعوة لوضع موقف عربي ودولي مشترك للتصدي للأزمات والوقوف في وجه الأزمات. كما أظهرت القمة أن الدول الخليجية أصبحت لها دور فاعل في القضايا العربية والسياسية على الساحة الدولية.
تميزت القمة العربية الثالثة والثلاثون في جدة بحضور دولي واسع، مما يشير إلى قدرة الدول العربية على التأثير الدولي وصنع السلام. واستمر الدور السياسي لمملكة البحرين في قمة المنامة، حيث عملت على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وتحقيق تحول إيجابي في القضايا العربية.
من المتوقع أن تتبع مملكة البحرين سياسات واسعة على الصعيدين العربي والدولي بعد القمة، مع التركيز على الوضع في غزة. ويشير هذا التحول إلى تحرك عربي جديد لوضع مواقف فعالة لمعالجة الأزمات وتحقيق السلام.














