أظهرت مجموعة من مقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي بعض المناصرين لإسرائيل يدّعون تعرضهم لاعتداءات من قبل محتجين ومعتصمين في الجامعات الأميركية من أجل دعم فلسطين وقطاع غزة. ففي إحدى الفيديوهات، ظهرت فتاة تدعى كارين وهي تتصل بالشرطة في محيط مخيم الاحتجاج الطلابي في جامعة نورث وسترن بولاية إلينوي، حيث ادعت أن طلاب الجامعة يحاصرونها ويهددونها رغم أنها كانت حرة في تحركاتها.
وأثناء المكالمة مع الشرطة، قامت إحدى الداعمات للحراك الطلابي بالوقوف بجوار كارين وتحدثت بصوت مرتفع لتؤكد أنها غير معرضة للخطر وأنها حرة في تحركاتها. وفي فيديو آخر، ظهر شخص يتعرض لاعتداء من قبل المحتجين في تجمع احتجاجي في بنسلفانيا، مما أدى إلى حدوث صدامات كلامية بين الشخصين.
في مشهد آخر، قام أحد الموالين لإسرائيل بأعمال استفزازية ضد الطلاب الذين كانوا ينامون داخل مخيم التضامن مع غزة بجامعة كاليفورنيا، حيث قام بصياحهم ومحاولة استيقاظهم بشكل مهين. وفي تحرك آخر، أقام طلاب جامعة كاليفورنيا مخيم تضامني مع غزة داخل حرم الجامعة، مطالبين بفسخ عقود الجامعة مع الشركات التي تدعم الحرب الإسرائيلية في غزة.
وفي 24 أبريل، تصاعدت الأمور في جامعة كولومبيا عندما طالب رئيس مجلس النواب المتظاهرين برحيل رئيسة الجامعة، مهددًا باللجوء إلى الحرس الوطني. وتأتي هذه الاحتجاجات ضمن السياق الإجتماعي والسياسي المتوتر بسبب الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
