تستمر المخاوف من دخول دورة جديدة من ارتفاع مفرط في الأسعار، حيث يشهد صاحب محل بقالة في مصر استياء من زيادة الأسعار رغم قلة السلع. يعبر المواطنون عن قلقهم من عدم استقرار الأسعار، ويشير الخبراء إلى أن التحديات الجيوسياسية المستمرة تؤثر سلباً على الأسواق. على الرغم من توقعات البنك الدولي بانخفاض أسعار السلع الأولية، إلا أنهم يحذرون من أن انخفاض هذه الأسعار لن يؤثر بشكل كبير على التضخم.
الاقتصاديون يتوقعون استمرار التضخم بسبب التحديات التي تواجه الاقتصادات العالمية، مثل ارتفاع معدلات الفائدة والتوترات الجيوسياسية. يتوقع البعض أن تستمر الضغوط السعرية في الاقتصادات الرئيسية والنامية، مما يؤدي إلى تقليل الاستثمارات وفرص التوظيف. ينبه البنك الدولي إلى تأثير الصراعات في الشرق الأوسط على التضخم العالمي، مشيراً إلى إمكانية ارتفاع معدلات التضخم إذا استمرت هذه التوترات.
تسجل اقتصادات العالم تسارعاً في التضخم خلال الأشهر الأخيرة، مما يدفع بالبنوك المركزية إلى التحلي بالحذر في خفض التضخم. يستبعد الخبراء حدوث دورة جديدة من التضخم في المستقبل القريب، ويشيرون إلى أهمية الاستقرار الاقتصادي العالمي للحد من ارتفاع الأسعار. يشدد الخبراء على ضرورة الاهتمام بزيادة الإنتاج المحلي لتقليل الاعتماد على الاستيراد وتقليل التضخم المستورد.
التضخم يظل يؤرق الاقتصادات النامية والمتقدمة حول العالم، مما يدفع بالبنوك المركزية إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة التضخم. يحذر الخبراء من أن استمرار التشديد النقدي قد يزيد من التوترات الاقتصادية، ويؤدي إلى تدهور الأوضاع المالية للدول. ينبه الاقتصاديون إلى ضرورة اتخاذ إجراءات ملائمة للحد من التضخم وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.













