في ظهور جديد بمناسبة دخول معركة “طوفان الأقصى” يومها الـ200، بث أبو عبيدة جرعة من الفخر والاعتزاز بالمقاومة ورجالها الصامدين على أرض القتال في قطاع غزة. واستقبل أحد المغردين خطاب أبو عبيدة بالقول “اشتقنا للصوت المقاوم الهادر” واشتقنا لفرس وحبيب الأمة. واستهل مخاطباته بآيات من القرآن وصورة لمسجد قبة الصخرة بالقدس المحتلة.
في إشارته إلى فوارق القوة العسكرية بين الاحتلال والمقاومة، اجتاحت منصات التواصل موجة من الاحتفاء بكلماته. وأشاد بقوى المقاومة ودعى الجماهير الأردنية إلى التصاعد والتصعيد، مشددا على أهمية جبهة الضفة الغربية في مساندة المقاومة. وتوجه بالفخر للشهداء والجرحى والمقاومين على أرض القتال.
وفي كلمته، خاطب أبو عبيدة الجماهير الأردنية ودعاها إلى التصعيد وإعلاء صوتها، معتبرا الأردن منا ونحن منه. كما اشتدت التظاهرات بالأردن ردا على دعوته. وأشاد بجبهات الدفاع المساندة للمقاومة وحذر من استمرار تصعيد العدو.
في كلمته، شدد أبو عبيدة على صمود المقاومة ورفضها لأي تهديد أو ابتزاز. وأعلن مواصلة الحرب والمقاومة بأشكال مختلفة ومتجددة وتكتيكات متنوعة. وأكد على أهمية جهود وقف إطلاق النار وتجنب المزيد من الدمار والخسائر.
بالإضافة إلى ذلك، أشار أبو عبيدة إلى محاولات الاحتلال لإيهام العالم بقدرته على القضاء على المقاومة، ووعد بمواصلة الضربات والمقاومة بكل قوة. وأبرز أيضا جهود التفاوض المتعثرة بين حماس وإسرائيل للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مع تأكيد على أهمية دور القوى الإقليمية في المواجهة.
