تعتبر السعودية واحدة من الدول الرائدة في سباق الترشيحات لاستضافة مونديال 2034، حيث من المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن الفائز خلال القمة الافتراضية لـ«كونغرس فيفا» في ديسمبر المقبل. وقد دعا رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى تكريم الرياض بتنظيم هذا الحدث الكبير الذي يجلب الفرح والحماس للملايين من عشاق كرة القدم حول العالم.
على صعيد آخر، يجري الاتحاد الدولي لكرة القدم تقييم طلب فلسطين بتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي للعبة. وقد داعى الاتحاد الفلسطيني للاعبي كرة القدم لإقصاء إسرائيل من الفيفا، ولكن إنفانتينو أكد أن هذا القرار يعود لمجلس الاتحاد الدولي. وأكد على أهمية عدم جعل كرة القدم رهينة للسياسة، بل تشجيعها على نشر السلام وتوحيد الناس من خلال الرياضة.
إن النقاش حول إقامة بطولة كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً في صيف العام المقبل يعتبر نقاشًا عقيماً بالنسبة لإنفانتينو، حيث يعتبر هذا الحدث المباراة بين نادي الفيفا الكبيرة. وقد تلقى الفيفا تهديدات بمواجهة إجراءات قانونية من قبل رابطة الدوريات العالمية والنقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين إذا لم يتم إعادة جدولة البطولة الموسعة في الولايات المتحدة.
هناك خطط لإقامة فعاليات جديدة في عالم كرة القدم تحت إشراف الفيفا، بما فيها مهرجان لكرة القدم تحت 15 عامًا وكأس العالم للأساطير لنجوم الكرة السابقين. كما أعلنت البرازيل انتزاع حق استضافة كأس العالم للسيدات عام 2027 لأول مرة في تاريخها. وقد فازت البرازيل بأغلبية الأصوات في التصويت الذي جرى، فيما لم يتم تنظيم كأس العالم للسيدات حتى الآن في أميركا الجنوبية.
إن إعلان فوز البرازيل بتنظيم كأس العالم للسيدات يعد دليلا على الدور المهم الذي تلعبه الرياضة في تعزيز التواصل والتضامن بين الدول، وهذا ما يحرص على تعزيزه جياني إنفانتينو برئاسة الفيفا. ولذلك، يمكن القول إن تنظيم هذه البطولات والفعاليات الكروية يشكل جزءاً مهماً من مهمة الاتحاد الدولي في تطوير وتعزيز كرة القدم في كل أنحاء العالم.
