قام الصحفي الفلسطيني عبد الله العطار بنشر مقطع فيديو يوثق اللحظات الأولى بعد قصف محيط بوابة مستشفى الكويت التخصصي في رفح، مما أدى إلى استشهاد اثنين من طواقم المستشفى وإصابة مواطن آخر. وأعلنت إدارة المستشفى خروجه عن الخدمة بسبب تكرار استهدافه من جيش الاحتلال الإسرائيلي. وعلى خلفية هذا الحادث، شهدت أجواء حزينة ودع الطاقم الطبي اثنين من زملائهم الذين استشهدا جراء القصف الإسرائيلي.
تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي على المستوى العربي والعالمي مع الحادثة، حيث أعربوا عن غضبهم واستيائهم من استهداف المستشفى وقتل الأبرياء من طواقمه. تم تداول مقاطع فيديو تظهر الدمار الذي خلفه القصف في محيط بوابة المستشفى، مما أثار موجة من الانتقادات والتعاطف مع الضحايا. وقد علق النشطاء بأن إسرائيل قد صبت غضبها على المدنيين الأبرياء في هذه الهجمات.
أكد مدير مستشفى الكويت التخصصي في رفح خروج المستشفى عن الخدمة ونقل الطواقم الطبية إلى مستشفى ميداني يجري تجهيزه في منطقة المواصي، بسبب الاستهداف المتكرر الذي تعرض له المستشفى من جيش الاحتلال الإسرائيلي. ونشرت مقاطع فيديو أخرى توثق لحظات النزوح القسري لعائلات فلسطينية من منطقة تل السلطان في رفح، بسبب خوفهم من قذائف احتلال إسرائيل.
في اليوم 235 من الحرب الإسرائيلية على غزة، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتجديد قصف منطقة تل السلطان غربي رفح بشكل مكثف، بعد مجزرة الخيام التي وقعت قبل يوم وشهدتها نفس المنطقة. كما قصفت مناطق أخرى في شمال ووسط القطاع، مما أسفر عن مزيد من الدمار والضحايا. الصور والفيديوهات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مدى الدمار الذي لحق بالمنطقة.















