يتحدث العقيد ركن حاتم الفلاحي، الخبير العسكري، عن محاولات القوات الإسرائيلية التوغل داخل مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. يشير الفلاحي إلى أن العملية لن تكون سريعة نظرًا للتضاريس الصعبة في هذه المنطقة. ويشير إلى أن التوغل يتم عبر الشوارع الرئيسية وأن قوات الاحتلال تواجه خسائر كبيرة في الآليات والجنود، مما يعكس شراسة العملية.
بالنسبة للمهمة التي تريد الفرقة 98 تنفيذها، يسأل الفلاحي عما إذا كانت المهمة تتعلق بأهداف محددة أو بالبقاء في المخيم. ويشير إلى أن القوات المتوفرة غير كافية لفتح عدة جبهات. كما يؤكد الفلاحي على أن القوات الإسرائيلية تتحرك بدون هدف واضح في جباليا سوى معالجة عملية إطلاق الصواريخ التي عادت للانطلاق من هذه المنطقة.
من الناحية الأخرى، يشير الفلاحي إلى أن المقاومة في غزة تمتلك استراتيجيات ناجعة في التعامل مع القوات المتوغلة، مثل القنص والكمائن والتفخيخ. ويقول إن هذه الاستراتيجيات تزيد من كلفة العملية على الجانب الإسرائيلي. يعكس هذا الرؤية للفلاحي قدرة المقاومة على مواجهة التحديات العسكرية التي تواجهها.
من المهم أن ندرك أن هذا الصراع المسلح يؤثر على الحياة اليومية للمدنيين في منطقة غزة، إذ يتعرضون لتهديدات مستمرة ويعيشون في حالة من عدم الاستقرار. يُحث المجتمع الدولي على التدخل للحد من تداعيات هذا الصراع وحماية حقوق الإنسان ومعاش السكان المدنيين.
على الرغم من شراسة العمليات العسكرية التي تجري في غزة، إلا أن الأمل ثابت في قلوب السكان المحاصرين، الذين يصرون على الصمود والتصدي للظلم والاحتلال. يجب على المجتمع الدولي العمل بجدية لوقف هذا الصراع والسعي نحو السلام والاستقرار في المنطقة. يجب أن يكون حماية الحياة البشرية وضمان العيش الكريم لجميع السكان أولوية قصوى.
