دعا المختص في الأمن السيبراني محمد الرشيدي الجميع للاستفادة من برامج الدفاع المتقدمة للحماية من الهجوم السيبراني، حيث يؤكد على أهمية تأمين البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بأسرع ما يمكن. يشير الرشيدي إلى أهمية حماية الأنظمة والشبكات والبرامج ضد الهجمات الرقمية التي تهدف عادة إلى الوصول إلى المعلومات الحساسة أو تغييرها أو تدميرها. يشجع الرشيدي على استخدام برامج الدفاع الإلكتروني المتقدمة لضمان الحماية، مع التأكيد على أهمية تعزيز الوعي حول الأمن السيبراني وتعزيز البنية الأساسية الحيوية.
ويشير الرشيدي إلى ضرورة إنشاء بيئة آمنة تحمي الأنظمة من الاختراقات والهجمات السيبرانية من خلال الدراسة والبحوث في التهديدات السيبرانية الجديدة وإستراتيجيات الهجوم السيبراني. يشدد على أهمية اكتشاف وإغلاق الثغرات الأمنية الجديدة وتعزيز التوعية حول أهمية الأمن السيبراني. يشجع الرشيدي على دعم استخدام الأدوات المفتوحة المصدر لجعل الإنترنت مكاناً أكثر أمناً للجميع، مع توضيح كيفية التعامل مع الهجمات السيبرانية واستعادة الأنظمة والأجهزة الإلكترونية بعد التعرض لبرمجيات ضارة.
وبالنسبة لحماية البيانات والحسابات من الوصول غير المصرح به، يوضح الرشيدي أهمية تقنيات حماية البيانات مثل تشفير البيانات وإدارة المفاتيح وتنقيح البيانات وإعداد مجموعات فرعية للبيانات. كما يشير إلى أهمية عناصر التحكم في وصول المستخدمين المتميزين والتدقيق والمراقبة لضمان الحماية. يحذر الرشيدي من الإفراط في المشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن المبالغة في المشاركة يمكن أن تعرض الأفراد لخطر التصيد والاستهداف.
ويعقد الرشيدي على أهمية إنشاء بيئة آمنة لحماية الأنظمة من الهجمات السيبرانية، ويشجع على مواصلة البحوث والتحليل للتصدي للتهديدات السيبرانية الناشئة. يدعو لتوفير التدريب المستمر لرفع مستوى الوعي بالأمان السيبراني وتعزيز الأدوات والتقنيات للحماية. يشدد على أهمية إجراءات الاستجابة السريعة في حالات التعرض لهجمات سيبرانية وإصلاح الثغرات الأمنية بشكل فوري للحفاظ على سلامة الأنظمة والبيانات. يختتم الرشيدي بتوجيهات حول كيفية التصرف بعد وصول جهة غير مصرح لها إلى البيانات وضرورة التعامل الفوري لوقف تهديدات الهجمات السيبرانية.















