Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تقدم إدارة جو بايدن بولاية تعاطف مهمشة تجاه احتجاجات الطلاب الجامعيين والقمع الذي تتعرض له، وبدلا من إظهار قلق بشأن تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة على الانتخابات الرئاسية المقبلة، تظل الولايات المتحدة تؤكد دعمها للحرب بأي وسيلة، حتى لو كلف ذلك انتهاك حقوق الأمريكيين في التعبير عن آرائهم والقمع القمع.

تثبت الإدارة الحالية أنها تمادت في دعم الحرب، وتخضع لنفس السياسة الإسرائيلية التي تستخدم القمع ضد الرافضين لما يحدث في غزة، مما يشير إلى رضاها عن هذا السلوك. ومع ذلك، يرى الباحث حسن منيمنة أن هذا التصرف ليس فقط تجاهل للاحتجاجات الطلابية، بل هو أيضًا تخلي عن القيم الديمقراطية الأمريكية لإرضاء داعمي إسرائيل.

من منظور سعيد زياد، يقول إن جو بايدن لا يهتم بالمسلمين الأمريكيين أو العرب، ولكن مشكلته الآن هي انتشار الاحتجاجات لدى الطلاب وربما للعمال والفئات الأخرى. ويشبه ما يحدث حاليًا مع هذه الاحتجاجات ما حدث خلال حرب فيتنام، حيث أصبحت قضية فلسطين محور اهتمام العالم وتكسر الروايات الإسرائيلية في كل مكان.

من ناحية أخرى، يرى حسن منيمنة أن الولايات المتحدة تشهد تحولًا تاريخيًا فيما يتعلق بدعم إسرائيل، حيث يتزايد عدد الأصوات التي تنتقد سلوكها وتطالب بتقييد توريدها بالأسلحة. ورغم ذلك، يلاحظ أن داعمي السردية الإسرائيلية لا يزالون يسيطرون على الكونغرس، مما يجعل الحالة تعقيدية.

يتوقع الباحثون أن الاحتجاجات والضغوط الداخلية ستضيق الخناق على إدارة بايدن، وستمنعها من اتخاذ إجراءات عدائية كبيرة ضد الاحتجاجات، على غرار ما حدث خلال مظاهرات السود قبل عامين. ويعتبرون القدرة على الاحتجاج والتعبير عن الرأي مؤشرًا على قوة الديمقراطية في الولايات المتحدة، على الرغم من تصريحات السياسيين والحكام حول حقوق الإنسان التي يعتبرونها انتهازية للمصالح السياسية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.