وقع رئيس الوزراء السوداني المستقيل عبدالله حمدوك ورئيس الحركة المسلحة عبدالواحد نور اتفاقًا في نيروبي يهدف إلى تمرير الإغاثة إلى السودان دون عوائق ومواجهة المخاطر التي تهدد البلاد. بعد اجتماعات استمرت يومين في العاصمة الكينية نيروبي، تم الاتفاق على “إعلان نيروبي” الذي يشدد على ضرورة مواجهة التحديات وإيجاد حلول مستدامة ووقف فوري لإطلاق النار لتحقيق وقف دائم.
وتم الاتفاق على تأسيس منظومة عسكرية أمنية جديدة تقود إلى تشكيل جيش وطني مهني واحد، بهدف تحقيق الاستقرار والأمن في السودان. كما أعلن مجلس السيادة الانتقالي السوداني عن زيارة رسمية لأحد أعضائه إلى جوبا لعقد مباحثات رسمية مع كبار المسؤولين في جنوب السودان، ضمن جهود لتحقيق السلام وتوفير المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد.
ويجري مجلس السيادة الانتقالي تفاوضًا مع الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو في جوبا، بهدف تسهيل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الحكومة والحركة بشكل فوري. يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في السودان، وتحقيق تقدم في معالجة التحديات والمخاطر التي تعترض البلاد.
ويعد توقيع هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في السودان، وتجاوز الصعوبات والتحديات التي كانت تعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين. إن تحقيق الوقف الدائم لإطلاق النار وتشكيل جيش وطني مهني يعدان خطوات أساسية نحو بناء مستقبل مستقر وآمن للسودان وشعبه. يتطلب ذلك جهودًا مشتركة ومتواصلة من جميع الأطراف المعنية.















