تم تأدية واجب العزاء لفقيد الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان في قصر المشرف في أبوظبي، حيث قدم ولي عهد دبي سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم التعازي، بالإضافة إلى سمو الشيخ منصور بن محمد آل مكتوم وعدد من الشيوخ والمواطنين. تمنى المعزون أن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته ورضوانه وأن يُلهم آله وذويه الصبر والسلوان.
وتركزت التعازي على شخصيات بارزة من الإمارات، بما في ذلك سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وآخرين، الذين قدموا واجب العزاء والتعزية لأسرة الفقيد ولكل من كانوا يعرفونه. قدمت التعازي من مختلف الأوجه الاجتماعية والسياسية والثقافية، مما يظهر مدى الاحترام والتقدير للفقيد.
تأتي هذه التعازي كجزء من التقاليد الإماراتية القديمة في توحيد الشعور بالوفاء والتضامن في وقت الحزن والضيق. تعكس هذه التعازي الجانب الإنساني الذي يتسم به الشعب الإماراتي، حيث يسعى الجميع إلى تقديم الدعم والتعازي للعائلات المنكوبة في المواقف الصعبة.
تعبر الحضور الواسع لتقديم التعازي عن الوحدة والتلاحم بين أفراد المجتمع الإماراتي، وعن التقدير والاحترام للعائلة النهيانية ولأهمية دورهم في البناء والتطور في الدولة. تعكس هذه التعازي روح الروابط الاجتماعية القوية التي تجمع أفراد المجتمع الإماراتي معاً في السراء والضراء.
يعكس تأديب الواجب الديني والاجتماعي في هذه التعازي القيم الإنسانية والدينية التي تتمحور حول التسامح والتعاون والتضامن. يُظهر هذا الموقف الطيب والمشاركة الفعالة الروح القوية للمجتمع الإماراتي وحرصه على دعم من لديهم بالوقوف إلى جانبهم في الأوقات الصعبة.















