في عام 1999، بدأت رحلة ريادة المستقبل في دبي، واستهلها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من خلال إطلاق مسيرة دبي للتحول الإلكتروني. توالت إنجازاتها حتى إطلاق استراتيجية دبي الرقمية العام الماضي، مما جعل دبي الموطن الأول للشركات المليارية العالمية في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المنطقة.
تسارع تطور الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة، مما يحمل العديد من الفرص والتحديات للدول والحكومات. تتطلب الأمر خطط عمل سريعة الإنجاز ومواكبة للتقنيات الجديدة، ولذلك تم إطلاق خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، Dubai Universal Blueprint For AI، لتحقيق أهم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 وإضافة 100 مليار درهم من التحول الرقمي لاقتصاد دبي.
تم تعيين مدير تنفيذي للذكاء الاصطناعي في كل جهة حكومية بدبي، وإطلاق حاضنة دبي لشركات الذكاء الاصطناعي وWEB3، بالإضافة إلى إطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية وبرامج لضمان قيادة دبي في مجال مراكز البيانات ورخصة دبي التجارية للذكاء الاصطناعي.
هدف الخطة هو تعزيز جودة حياة الإنسان في دبي، ومن المخطط مراجعتها وتحديثها سنويًا، إضافة إلى إطلاق مشاريع جديدة ومواكبتها لجميع التطورات، فدبي هي مدينة تجعل الإنسان محور اهتمامها، وستعمل على تحقيق رغبته في أن يكون الأسعد في هذا العالم.
