قام القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان، بالإعلان عن موافقة الحركة على مقترح الهدنة القطري المصري بعد مفاوضات طويلة ومعقدة. أكد حمدان أن الحركة حصلت على ضمانات من الوسطاء بتنفيذ الاتفاق وأن قبولها للمقترح يأتي من مسؤوليتها تجاه شعبها في غزة. تمسكت الحركة خلال المفاوضات بعدة مطالب منها وقف العدوان وإعادة النازحين لمناطقهم ورفع الحصار عن القطاع.
أشار حمدان إلى أن الاتفاق الذي وافقت عليه حماس يمثل الحد الأدنى من مطالب الشعب والمقاومة، وأن الحركة تصر على حقوقها وثوابتها دون تنازل. تلقت الحركة ضمانات جادة من الوسطاء بتنفيذ الاتفاق وتأكيد على جديتها في التعاون وإنجاز الاتفاق. رحب حمدان بموقف مصر من العدوان على معبر رفح وثمن جهودها للحفاظ على الوضع الإنساني هناك.
أدان حمدان محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو للإفلات من الاتفاق وأكد أن موافقة حماس على المقترح وضعته في مأزق سياسي. دعا الحركة الجامعة العربية لعقد لقاء عاجل لوزراء الخارجية للضغط على الاحتلال بوقف عملياته. شدد على ضرورة تنفيذ الاتفاق وأن المسؤولية تقع على أكتاف داعمي الاحتلال في تفاقم الأوضاع.
أكد حمدان أن الحركة تلقت ضمانات من الوسطاء بتنفيذ كافة بنود الاتفاق وأن التزام الاحتلال بالاتفاق سيضمن المضي قدما في عملية تبادل الأسرى. طالب بايدن بالتوقف عن الاستماع لأكاذيب “آيباك” اليهودية وأن الرهان على إسرائيل سيفشل. دعا الأمم المتحدة للضغط على الاحتلال من أجل وقف التصعيد وحث على تعويض الفلسطينيين عن الجرائم التي ارتكبت بحقهم.
