تعرضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لهجوم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب استعادة 3 جثامين لأسراه من قبل. وأعربت حماس عن شكوكها في تصريحات الاحتلال، مؤكدة أن الجيش لن يحصل على أسراه سوى ميتين أو من خلال صفقة تبادل مشرفة. كما نفت حماس مسؤوليتها عن قتل الأسرى واعتبرت التصريحات الإسرائيلية محاولة لتغطية فشل الجيش الإسرائيلي أمام المقاومة الفلسطينية.
جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن استعادة الجثث الثلاثة لأسرى احتُجزوا في غزة بعد هجوم طوفان الأقصى. وادعى الجيش أن الأسرى فروا من إحدى المستوطنات وقتلوا في أيدي مسلحي حماس. تم التعرف على هويات الجثث عن طريق الطب الشرعي وتم إبلاغ عائلاتهم. رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أكد التزامه بإعادة كل الأسرى بغض النظر عن حالتهم.
القطاع الفلسطيني يعاني من حصار إسرائيلي منذ 18 عاماً، وقد شنت حماس والجهاد الإسلامي هجوماً على مواقع إسرائيلية في غزة بهدف إنهاء الحصار وتحرير الأسرى. لكن الحرب الدائرة أدت إلى سقوط العديد من الضحايا وتدمير هائل في القطاع. وتصاعدت التوترات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بسبب التصعيد الإسرائيلي وانتهاكاتها بحق المسجد الأقصى.
حرب طاحنة تجري في غزة منذ أكتوبر 2023، حيث وصل عدد الشهداء والجرحى إلى أكثر من 114 ألف، بينهم العديد من الأطفال والنساء. وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم الدعوات الدولية لوقفها فوراً، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني في القطاع ونقص الإمكانيات الطبية والإغاثية.
تستمر حماس في التصدي للهجمات الإسرائيلية وتصر على تحرير الأسرى وإنهاء الحصار على القطاع. وفي ظل تصاعد التوترات والانتهاكات الإسرائيلية، تعيش الشعوب الفلسطينية تحت وطأة الحصار والعنف، مما يعزز قدرة المقاومة الفلسطينية على الصمود والتصدي للعدوان الإسرائيلي.
