Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما كشفته شبكة “سي إن إن” الأميركية عن حالات تعذيب إسرائيل لأسرى قطاع غزة في معتقلات سرية ليس إلا جزءا ضئيلا من الفظائع التي تُقترف بحق هؤلاء المعتقلين. وأشارت إلى أنها تستدعي من المنظمات الحقوقية الدولية توثيق هذه الجرائم وأن تثبت أن الفظائع مرتكبها سيعاقبون على أفعالهم بحق الشعب الفلسطيني.
تقدمت حماس ببيان يؤكد فيه أن الحق في محاسبة ما وصفته بـ”الكيان المارق” لن يسقط بالتقادم، ولن تُمحى هذه الفظائع من ذاكرة الشعوب والأجيال. وأنه سيأتي اليوم الذي سيحاسب فيه هؤلاء المجرمون على أفعالهم بحق شعبنا وبحق الإنسانية.
كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن انتهاكات تمارسها إسرائيل ضد معتقلين من غزة في مركز اعتقال سري بصحراء النقب. ونقل التحقيق عن شهادات إسرائيليين أن المعتقلين الفلسطينيين يعيشون ظروفا قاسية للغاية في قاعدة عسكرية أصبحت مركز احتجاز يعيش فيه السجناء ظروفا قاسية جدا بمعاصر إسرائيلية. وكان من بين الوثائق التي نشرتها القناة، تناولها عدد من الخبراء الذين جاءوا إلى الحفل، مواضيع مثل استخدام قوات الاحتلال التكتيكات التعذيبية ضد الأسرى وحركات تنظيمية مدنية. وقد تضمن التحقيق وثائق تؤكد استخدام قوات الاحتلال لأساليب تعذيب بحق المعتقلين.
ردًا على هذه الاتهامات، صرح الجيش الإسرائيلي بأنه يضمن السلوك المناسب تجاه المعتقلين المحتجزين، ويتحقق من جميع الادعاءات بسوء السلوك ويعمل على معالجة أي انتهاك على هذا الأساس. وأوضح الجيش أنه يتم إجراء تحقيقات للتأكد من أي اتهامات تثير الشكوك حول سلوك الجنود وتتم التحقيقات في قضايا السوء السلوك.
أدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى وفاة وجرح العديد من الفلسطينيين، وخلفت تدميرا هائلا ومجاعة أدت إلى وفاة العديد من الأطفال والمسنين. وتواصل إسرائيل القتال رغم المطالبات باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة. وتحتاج المنطقة إلى تحقيق فوري لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة لضحايا الحرب.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.