حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أثنت اليوم على قرار تركيا وقف التعامل التجاري مع إسرائيل والانضمام لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بسبب “الإبادة الجماعية” في غزة. وصفت حماس هذه الخطوات بأنها “شجاعة” وتعكس دعم الشعب التركي لحقوق الشعب الفلسطيني. ودعت الدول العربية والإسلامية إلى قطع العلاقات مع إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها ضد الأطفال والمدنيين في غزة.
بعد إعلان وزارة التجارة التركية وقف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل اعتبارا من اليوم، أكدت أن تركيا ستنفذ هذه الإجراءات بحزم حتى يتسنى للمساعدات الإنسانية التدفق بحرية إلى غزة. وقد أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن تركيا ستنضم لجنوب أفريقيا في القضية المرفوعة ضد إسرائيل أمام المحكمة الدولية. وهذا جاء بعد لقاء الرئيس التركي رجب أردوغان بقادة حماس في إسطنبول في وقت سابق.
تأتي هذه الخطوات الشجاعة من تركيا في إطار دعم حقوق الفلسطينيين وإظهار الرفض للانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة. وتعتبر حماس هذه الخطوات خطوة إيجابية نحو محاسبة إسرائيل على جرائمها ووقف شراكتها معها. ودعت الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ إجراءات مماثلة وقطع العلاقات مع إسرائيل.
يأتي قرار تركيا وقف التعامل التجاري مع إسرائيل وانضمامها للدعوى ضد إسرائيل أمام المحكمة العدل الدولية في سياق تصاعد الأوضاع في فلسطين وتزايد جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة. وتأتي هذه الخطوات لمساندة الفلسطينيين وإيجاد حل للأزمة الإنسانية التي تعاني منها المنطقة.
يرى البعض أن هذه الإجراءات من قبل تركيا تعبر عن تضامن الشعب التركي مع القضية الفلسطينية ورفضه للاضطهاد الإسرائيلي. وتأتي هذه الخطوات في إطار الدفاع عن حقوق الإنسان وتأكيد التزام تركيا بالقضية الفلسطينية ورغبتها في مساندة الفلسطينيين في تحقيق حقوقهم وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. ومن المتوقع أن تتبع دول أخرى مثل دول الخليج والعالم العربي خطى تركيا وتقطع العلاقات مع إسرائيل في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة.
بالنهاية، تعتبر الخطوات التي اتخذتها تركيا تجاه إسرائيل خطوات مهمة نحو محاسبة الجاني ودعم الضحية. وتعكس هذه الخطوات الرفض العالمي للاضطهاد الإسرائيلي وتوحيد الجهود لوقف الاحتلال وتحقيق السلام والعدالة في المنطقة. ومن المهم أن تتبع دول أخرى خطى تركيا وتقاطع إسرائيل ومساندة الفلسطينيين في تحقيق حقوقهم وإنهاء الاحتلال.
